أيا أسفا للدين إذ ظل نهبة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أيا أسفا للدين إذ ظل نهبة لـ أبو حفص الهوزني

اقتباس من قصيدة أيا أسفا للدين إذ ظل نهبة لـ أبو حفص الهوزني

أيا أسفا للدين إذ ظلّ نهبةً

بأعيننا والمسلمون شهودُ

أفي حرم الرحمن يلحدُ جهرةً

ويجعل أشراكَ الإله يهود

ويثلَبُ بيت اللَه بين بيوتكم

وقادرهُ عن ردّ ذاك قعيد

ويوضعُ للدّجال بيتٌ بمكّة

ويخفى عليكم منزعٌ وقصود

أعيذكم أن تدهنوا فيمسّكُم

عقابٌ كما ذاق العذاب ثمود

وأقبح بذكرٍ يستطير لأرضكم

يؤمّ به أقصى البلاد وفود

ولا عجبٌ أن جانس الحوض ضفدع

وقدما تساوي مطلبٌ وشهود

يقود امرءاً طبعٌ إلى علم شكله

كما انمازت الأرواح وهي جنود

شرح ومعاني كلمات قصيدة أيا أسفا للدين إذ ظل نهبة

قصيدة أيا أسفا للدين إذ ظل نهبة لـ أبو حفص الهوزني وعدد أبياتها ثمانية.

عن أبو حفص الهوزني

عمر بن حسن الهوزني أبو حفص. من رجال السياسة، شاعر، عالم بالحديث، أندلسي من أهل إشبيلية. كان زعيمها قبل رياسة عباد (المعتضد) وهو من أصدقائه، فلما قوي أمر المعتضد فيها، استعداداً لأخذ البيعة لنفسه، أحس الهوزني بتغيره عليه، فاستأذنه في الحج (سنة 444هـ) وحج، وعاد، فسكن (مرسية) وهو على اتصال حسن بالمعتضد. واستولى الإفرنج على مدينة بربشتر سنة 456 هـ فكتب إلى المعتضد، يحضه على الجهاد: أعباد، حل الرزء، والقوم هجع على حالة ما مثلها يتوقع فأجابه المعتضد برسالة يشير عليه فيها بالرجوع إلى إشبيلية، فجاءها (سنة 458 هـ) ، وقدمه المعتضد وأظهر التعويل عليه في كبار الأعمال، إلى أن تمكن منه فباشر قتله بيده، في قصره، ودفنه داخل القصر بثيابه وقلنسوته من غير غسل ولا صلاة. ولم يذهب دمه هدراً، فإن ابناً له يعرف بأبي القاسم انتقم له بعد ذلك، بأن حرض يوسف بن تاشفين على (المعتمد) ابن المعتضد، فكان سبباً لزوال ملكه. وأما علم الهوزني بالحديث فإنه لما حج روى كتاب (الترمذي) وعنه أخذه أهل المغرب.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي