أيامنا بالحمى ما كان أحلاك

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أيامنا بالحمى ما كان أحلاك لـ ابن خاتمة الأندلسي

اقتباس من قصيدة أيامنا بالحمى ما كان أحلاك لـ ابن خاتمة الأندلسي

أيّامَنا بالحِمى ما كانَ أحْلاكِ

كم بِتُّ أرعاهُ إجْلالاً وأرْعاكِ

لا تُنْكِري وَقْفَتِي ذُلّاً بِمَغْناكِ

يا دارُ لولا أحِبّائي ولولاكِ

لَما وَقَفْتُ وُقوفَ الهائِمِ الباكِي

أحبابَ أنْفُسِنا كَمْ ذا النَّوى وكَمِ

ويا مَعاهِدَ نَجْوانا بِذِي سَلَمِ

تاللهِ ماشُبْتُ دَمْعي للأسى بِدَمِ

ولا لَثَمْتُ تُرابَ الأرْضِ مِنْ كَرَمِ

إلا مُراعاةَ خِلٍّ باتَ يَرْعاكِ

هَلْ مِنْهُمُ ليَ عَطْفٌ بَعْدَ دَلِّهِمُ

آهاً لِقَلْبي عَلى تَبْدِيْدِ شَملِهِمُ

تاللهِ ما تسمحُ الدُّنيا بِمِثْلِهِمُ

ما كانَ أحْلاكِ يا أيَّامَ وَصْلِهِمُ

ويالَيالي الرِّضا ما كانَ أضْواكِ

يا بدرَ تِمٍّ تَجافَتْ عَنْهُ أرْبُعُنا

وَلم يَزَلْ تَحْتَوِيهِ الدَّهْرَ أضْلُعُنا

ما لِلنَّوى بضُروبِ الوَجْدِ تُوجِعُنا

إذا ذَكَرْتُ زَماناً كانَ يَجْمَعُنا

تَفَطَّرتْ كَبدِي شَوْقاً لِمَرآكِ

لعلَّ رَوْحَ الرِّضا يَدْنُو بِهِمْ وعَسى

فَيُثْبِتُ القُرْبُ ما بالبُعْدِ قدْ دَرَسا

كَمْ ذا أُنادِي وأشْدوا الأرْبُعَ الدُّرُسا

ياقَلبِيَ الصَّبَّ أيْنَ الصَّبْرُ عادَ أسى

ويا منازلَ سَلْمى أيْنَ سَلْماكِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أيامنا بالحمى ما كان أحلاك

قصيدة أيامنا بالحمى ما كان أحلاك لـ ابن خاتمة الأندلسي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن ابن خاتمة الأندلسي

أحمد بن علي بن محمد بن علي بن محمد بن خاتمة أبو جعفر الأنصاري الأندلسي. طبيب مؤرخ من الأدباء البلغاء، من أهل المرية بالأندلس. تصدر للإقراء فيها بالجامع الأعظم وزار غرناطة مرات. قال لسان الدين بن الخطيب: وهو الآن بقيد الحياة وذلك ثاني عشر شعبان سنة 770هـ‍. وقال ابن الجزري توفي وله نيف وسبعون سنة وقد ظهر في تلك السنة وباء في المرية انتشر في كثير من البلدان سماه الإفرنج الطاعون الأسود. من كتبه (مزية المرية على غيرها من البلاد الأندلسية) في تاريخها، (ورائق التحلية في فائق التورية) أدب. و (إلحاق العقل بالحس في الفرق بن اسم الجنس وعلم الجنس) (وأبراد اللآل من إنشاء الضوال -خ) معجم صغير لمفردات من اللغة وأسماء البلدان وغيرها، في خزانة الرباط 1248 جلاوي والنسخة الحديثة حبذا لو يوجد أصلها. و (ريحانة من أدواح ونسمة من أرواح -خ) وهو ديوان شعره. في خزانة الرباط المجموع 269 كتاني، (وتحصيل غرض القاصد في تفصيل المرض الوافد -خ) وصفه 747هـ‍.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي