أولى له أن يريه الهم والشجن

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أولى له أن يريه الهم والشجن لـ محمد بن الطلبه اليعقوبي

اقتباس من قصيدة أولى له أن يريه الهم والشجن لـ محمد بن الطلبه اليعقوبي

أولى لهُ أن يريهِ الهَمُّ والشجَنُ

إذ لَملَمَ الظُعنَ يومَ الرحلَةِ الظَعنُ

أشكو إليَ اللَهِ ما لاقيتُ بعدَهمُ

غُدَيَّةَ الموجِ لمّا اعرَورفَ الظُعُنُ

وضَحضَحَ الآلُ بالمَعزاءِ دونَهُمُ

كما تكَفَّأَ وسطَ اللجَّةِ السُفُنُ

من كان ينسى من امسى البالُ وادِعهُ

فإنَّ قلبي لدى الأظعانِ مرتَهَنُ

ما زلتُ أبغيهمُ حتّى أجنَّهُمُ

غورُ المبَيدعِ فَالحِزّانُ فالقُتَنُ

فَظَلَّ دمعي على خَدّي لهُ سَنَنٌ

تَمَعُّجَ السيلِ يجري خانَهُ السنَنُ

وفي الحمولِ بخَنداةٌ مخَدَّرَةٌ

ما شانَها خوَرٌ فيها ولا دنَنُ

تَسمو عليَ البيضِ إن ماسَت على

مهلٍ كما يُراحُ إذا ما يُمطَرُ الفَنَنُ

كسَلى منَ اللاءِ تُمسي وهيَ نائمَةٌ

إذا نَفى النومَ عن جاراتِها المِهَنُ

رَيّاً عروبٌ تُضيءُ البيتَ بَهجَتُها

كَدُرَّةِ الغوصِ يُستَشفى بها الحزَنُ

أحلَّها من سنامِ المجدِ ذُروَتَهُ

أبٌ عتيقٌ وجدٌّ بالعُلى قَمِنُ

أما ومن حجَّ أفواجُ الحجيجِ لهُ

وحيثُ تُنحرُ عندَ المشعَرِ البُدُنُ

لو لا أمَيمةُ والماءُ النميرُ وما

من طابةٍ طابَ إذ يجري الندى الوَهِنُ

لما تبِعتُ حدوجاً بالمَطِيِّ ولا

باليتُ ما جرَّ من أحداثهِ الزمَن

ما حبَّتِ النفسُ شيئاً مُذ علِقتُ بها

وما بدا ليَ شيءٌ غيرَها حسَنُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أولى له أن يريه الهم والشجن

قصيدة أولى له أن يريه الهم والشجن لـ محمد بن الطلبه اليعقوبي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن محمد بن الطلبه اليعقوبي

محمد بن الطلبه اليعقوبي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي