أهيل الرضا فازوا ونالوا الذي راموا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أهيل الرضا فازوا ونالوا الذي راموا لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

اقتباس من قصيدة أهيل الرضا فازوا ونالوا الذي راموا لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

أهيل الرضا فازوا ونالوا الذي راموا

وكانوا لرب الناس بالصدق قد قاموا

لقد ضمروا للسبق وقت مسيرهم

وقد أحرزوا المقصود والناس نيام

وقد أدلجوا والوعر قد قطعوا أجل

لأنهم للّه بالصدق خدام

أقاموا لدى الباب العلي بذلهم

وحول الحما خوفا من الرب ما حاموا

وقد لبسوا اطمار فقر ويمموا

جناب مليك في محبته هاموا

وما رجوا عنه لغير وما رجوا

سواه وبالتوفيق عن غيره صاموا

وقد دخلوا الاسباب فيه بأمره

وفي الذل فيه والمودة قد داموا

سعوا سعي خير وامتطوا فلك شوقهم

وحطوا بشط الانس والوصل قد راموا

ولم يبرحوا عن حضرة الحب طرفة

وقد اتحفوا منه وضوعف انعام

وجدوا على النهج السوي بعزهم

أهانوا نفوساً والاهانة اكرام

نعم ان ذا نالوه من محض فضله

إذا اختارهم واختصهم وبه قاموا

بحضرتهم نرجوا سلوك سبيلهم

وحسن ختام فيه لِلّه اقدام

على حسن تقريب وكامل نعمة

وتوقير قوم للمهيمن خدام

شرح ومعاني كلمات قصيدة أهيل الرضا فازوا ونالوا الذي راموا

قصيدة أهيل الرضا فازوا ونالوا الذي راموا لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

مدثر بن إبراهيم بن الحجاز. شاعر من شعراء السودان ولد في مينة بربر، ونشأ نشأة دينية، ثم أحضره والده الذي كان مأموراً على مدينة بربر ليتمرن على الكتابة بالمديرية، وأتقن فن الكتابة، ثم عاد إلى طلب العلم. ثم ذهب إلى الحج سنة 1298، قاصداً سكنى المدينة بعد أداء الحج، ثم عاد إلى بربر فصادف ذلك قيام محمد أحمد المهدي، فخرج إليه واتصل به، واستمر معه حتى توفاه الله، وسمي بابن الحجاز لكثرة تردده على الديار الحجازية. توفي في أم درمان. له: بهجة الأرواح بمناجاة الكريم الفتاح ومدح نبيه المصباح.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي