أهوى الحديث إذا ما كان يذكر لي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أهوى الحديث إذا ما كان يذكر لي لـ ابن حزم الأندلسي

اقتباس من قصيدة أهوى الحديث إذا ما كان يذكر لي لـ ابن حزم الأندلسي

أهوى الحديث إذا ما كان يذكر لي

فيه ويعبق لي عن عنبر أرج

إن قال لم أستمع ممن يجالسني

إلى شوى لفظه المستطرف الغنج

ولو يكون أمير المؤمنين معي

ما كنت من أجله عنه بمنحرج

فإن أقم عنه مضطرّاً فإني لا

أزال ملتفتاً والمشي شيء وجي

عيناي فيه وجسمي عنه مرتجل

مثل ارتقاب الغريق البر في اللجج

أغص بالماء إن أذكر تباعده

كمن تثاءب وسط النقع والوهج

وزان تتل ممكن قصد السماء اتل

نغم وإني لأدري موضع الدرج

شرح ومعاني كلمات قصيدة أهوى الحديث إذا ما كان يذكر لي

قصيدة أهوى الحديث إذا ما كان يذكر لي لـ ابن حزم الأندلسي وعدد أبياتها سبعة.

عن ابن حزم الأندلسي

علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الظاهري، أبو محمد. عالم الأندلس في عصره، وأحد أئمة الإسلام، كان في الأندلس خلق كثير ينتسبون إلى مذهبه، يقال لهم (الحزمية) . ولد بقرطبة، وكانت له ولأبيه من قبله رياسة الوزارة وتدبير المملكة، فزهد بها وانصرف إلى العلم والتأليف، فكان من صدور الباحثين فقيهاً حافظاً يستنبط الأحكام من الكتاب والسنة، بعيداً عن المصانعة. وانتقد كثيراً من العلماء والفقهاء، فتمالؤوا على بغضه، وأجمعوا على تضليله وحذروا سلاطينهم من فتنته، ونهوا عوامهم عن الدنو منه، فأقصته الملوك وطاردته، فرحل الى بادية لَبْلة (من بلاد الأندلس) فتوفي فيها، رووا عن ابنه الفضل أنه اجتمع عنده بخط أبيه من تآليفه نحو 400 مجلد، تشتمل على قريب من ثمانين ألف ورقة. وكان يقال: لسان ابن حزم وسيف الحجاج شقيقان. له: (الفصل في الملل والأهواء والنحل- ط) ، (المحلى- ط) في 11 جزءاً فقه، و (جمهرة الأنساب - ط) ، و (الناسخ والمنسوخ- ط) ، و (الإحكام لأصول الأحكام- ط) ثماني مجلدات، و (إبطال القياس والرأي- خ) ، و (المفاضلة بين الصحابة - ط) رسالة مما اشتمل عليها كتاب (ابن حزم الأندلسي - ط) لسعيد الأفغاني، و (مداواة النفوس - ط) رسالة في الأخلاق، و (طوق الحمامة - ط) أدب، و (ديوان شعر - ط) وغير ذلك.[١]

تعريف ابن حزم الأندلسي في ويكيبيديا

أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم بن غالب بن صالح بن خلف بن معدان بن سفيان بن يزيد الأندلسي القرطبي (30 رمضان 384 هـ / 7 نوفمبر 994م.قرطبة - 28 شعبان 456 هـ / 15 اغسطس 1064م ولبة)، يعد من أكبر علماء الأندلس وأكبر علماء الإسلام تصنيفًا وتأليفًا بعد الطبري، وهو إمام حافظ. فقيه ظاهري، ومجدد القول به، بل محيي المذهب بعد زواله في الشرق. ومتكلم وأديب وشاعر ونسّابة وعالم برجال الحديث وناقد محلل بل وصفه البعض بالفيلسوف كما عد من أوائل من قال بكروية الأرض، كما كان وزير سياسي لبني أمية، سلك طريق نبذ التقليد وتحرير الأتباع، قامت عليه جماعة من المالكية وشـُرد عن وطنه. توفي لاحقاً في منزله في أرض أبويه منت ليشم المعروفة بمونتيخار حالياً، وهي عزبة قريبة من ولبة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن حزم الأندلسي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي