أهواه فتان اللواحظ أغيدا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أهواه فتان اللواحظ أغيدا لـ ابن نباتة المصري

اقتباس من قصيدة أهواه فتان اللواحظ أغيدا لـ ابن نباتة المصري

أهواه فتان اللواحظ أغيدا

ترك الغزال من الحياءِ مشردا

ولأجله الأغصان مالت من صباً

والبدر طول الليل بات مسهدا

وأغنّ أقسم لا عصيت عصابةً

تدعو إليه ولا أطعت مفندا

نشوان من خمر الصبى ودلالهِ

فإذا تثنى أو تجنى عرْبدا

أنا من رأى ناراً على وجناته

تذكو فآنس من جوانبها هدى

أبداً أميلُ إلى لقاه وإن جفا

وتحنّ أحشائي له وإن اعتدى

وأطولَ أشجاني بطرفٍ فاترٍ

ترك الفؤادَ بناره متوقّدا

ومورّد الوجناتِ لولا حسنه

لم يجرِ دمعي في هواه موَرَّدا

شدَّت مناطقه معاطفَ قدّه

فضممت حرفَ اللين منه مشدَّدا

وبليت منه بدور عشقٍ دائمٍ

مثل الهلالِ إذا استسرَّ تجدَّدا

قد أقسمت أحشاي لا تدع الأسى

كأناملِ المنصور لا تدع الندى

أبهى الورى خلقاً وأبهر منظراً

وأجل آلاءً وأكرم موْلدا

ملك يغار البدر لمّا يجتلى

ويذيب قلب الغيث لما يجتدى

في وجهه للملكِ نورُ سعادةٍ

تعشو له الآمالُ واجدةً هدى

فرعٌ يخبر عن مبادي أصله

يا حبَّذا خبرٌ لديه ومبتدا

طالت يداه إلى مآثر بيته

فحبت مكارمه بكلّ يدٍ يدا

ذو همةٍ في الفضل يحكم يومها

ويريك أحكم من فواصلها غدا

وشجاعةٍ تنضي السيوف صقيلةً

وإلى المعامع ربها يشكو الصدى

يزدادُ معنًى بيته حسناً به

فكأنه بيتُ القريضِ مولدا

ويشيم ما سنى أبوه من العلا

لا قاصراً عنه ولا متبلدا

ما شادَ إسماعيلُ بيتَ فخاره

إلا ليستدعي إليه محمدا

سارٍ على منهاجه فإذا رأت

عيناكَ منصوراً رأيتَ مؤيدا

يا ابن الذي ملأ الوجود مواهباً

والأفق ذكراً والصحائف سؤددا

شرَّفت شعري ذاكراً وأنرته

حتى كأنَّ بكلِّ حرفٍ فرْقدا

فلأهدينَّ فريدةً لممدّح

أضحى بنيل نداه شعري مفردا

حسب ابن شادٍ أن يراني للثنا

عبداً وحسبي أن أراهُ سيدا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أهواه فتان اللواحظ أغيدا

قصيدة أهواه فتان اللواحظ أغيدا لـ ابن نباتة المصري وعدد أبياتها ستة و عشرون.

عن ابن نباتة المصري

محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري أبو بكر جمال الدين. شاعر عصره، وأحد الكتاب المترسلين العلماء بالأدب، أصله من ميافارقين، ومولده ووفاته في القاهرة. وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نباتة. سكن الشام سنة 715هـ‍ وولي نظارة القمامة بالقدس أيام زيارة النصارى لها فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود. ورجع إلى القاهرة سنة 761 هـ فكان بها صاحب سر السلطان الناصر حسن. وأورد الصلاح الصفدي في ألحان السواجع، مراسلاته معه في نحو 50صفحة. له (ديوان شعر -ط) و (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون -ط) . (سجع المطوق -خ) تراجم وغيرها.[١]

تعريف ابن نباتة المصري في ويكيبيديا

ابن نُباتة (686-768ه‍ = 1287-1366م) محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري، أبو بكر، جمال الدين، ابن نُباتة: شاعر، وكاتب، وأديب، ويرجع أصله إلى ميافارقين، ومولده ووفاته في مدينة القاهرة، وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نُباتة، ولقد سكن الشام سنة 715 هـ (تقريباً) وولي نظارة القمامة في مدينة القدس أيام زيارة المسيحيين لها، فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود، ورجع إلى القاهرة (سنة 761) فكان بها صاحب سر السلطان، وله ديوان شعر و(سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون) وغيرها.وكان شاعراً ناظماً لهُ ديوان شعر كبير مرتب حسب الحروف الهجائية وأشهر قصيدة لهُ بعنوان (سوق الرقيق) ولهُ العديد من الكتب منها كتاب (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون)، وكتاب (تلطيف المزاج في شعر ابن الحجاج)، وكتاب (مطلع الفرائد)، وسير دول الملوك وغيرها.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن نباتة المصري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي