أهنئ مولانا بأيمن قادم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أهنئ مولانا بأيمن قادم لـ الطغرائي

اقتباس من قصيدة أهنئ مولانا بأيمن قادم لـ الطغرائي

أُهنِّئُ مولانا بأيمنِ قادمٍ

تَقَيَّلَ في الإحسانِ أفعالَهُ الزُّهْرا

بيومٍ أجَدَّ الدهرُ فيه لِباسَهُ

وأبرزَ من مكنونِ زينتِه الذُّخْرا

وقد حلَّ فيه الشمسُ بيتَ سنَائِها

كطلعةِ مولانا وقد مَلأَ الصَّدْرَا

وعُدِّلَ ميزانُ الزمانِ كأنَّما

تعلَّمَ عدلاً منه قد ثَقِفَ الدَّهْرا

ولانَ بهِ قلبُ الغَمامِ على الثَّرَى

كرأفتِه إذْ يَطْرد البُؤْسَ والفَقْرَا

وألبسَهُ وشيَ الثيابِ مُحَبَّراً

كما هو يكسونِي أيادِيَه تَتْرَى

وأُهدي إليهِ رسمَ خدمتيَ التي

تقيمُ علاهُ في خَفَارتِه العُذْرَا

فلا غَرو أن أهديتُ من فيضِ بِرِّهِ

إليهِ قليلاً ليس يعتَدُّهُ نَزْرَا

فإني رأيتُ الغَيْمَ يحملُ ماءَهُ

من البحرِ غَمْراً ثم يُهْدِي له قَطْرَا

فدُمْتَ كذا للمُلكِ منبسطاً يَداً

ومبتسماً ثغراً ومنشَرِحاً صَدْرَا

ولا زلتَ تنضُو من ثيابِكَ بالياً

وتَلبسُ غَضَّاً من أوانِقِه نَضْرَا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أهنئ مولانا بأيمن قادم

قصيدة أهنئ مولانا بأيمن قادم لـ الطغرائي وعدد أبياتها أحد عشر.

عن الطغرائي

الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد أبو إسماعيل مؤيد الدين الأصبهاني الطغرائي. شاعر، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ، ولد بأصبهان، اتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب الموصل) فولاه وزارته. ثم اقتتل السلطان مسعود وأخ له اسمه السلطان محمود فظفر محمود وقبض على رجال مسعود وفي جملتهم الطغرائي، فأراد قتله ثم خاف عاقبة النقمة عليه، لما كان الطغرائي مشهوراً به من العلم والفضل، فأوعز إلى من أشاع اتهامه بالإلحاد والزندقة فتناقل الناس ذلك، فاتخذ السطان محمود حجة فقتله. ونسبة الطغرائي إلى كتابة الطغراء. وللمؤرخين ثناء عليه كثير. له (ديوان شعر - ط) ، وأشهر شعره (لامية العجم) ومطلعها. أصالة الرأي صانتني من الخطل. وله كتب منها (الإرشاد للأولاد - خ) ، مختصرة في الإكسير.[١]

تعريف الطغرائي في ويكيبيديا

العميد فخر الكتاب مؤيد الدين أبو إسماعيل الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد الدؤلي الكناني المعروف بالطغرائي (455 - 513 هـ/ 1061 - 1121م) شاعر، وأديب، ووزير، وكيميائي، من أشهر قصائدة لامية العجم.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الطغرائي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي