أهل حب الله أرباب الكمال

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أهل حب الله أرباب الكمال لـ قانصوه الغوري

اقتباس من قصيدة أهل حب الله أرباب الكمال لـ قانصوه الغوري

أهل حب الله أرباب الكمال

عاينوا نور جلال وجمال

دهشوا مذب شهدوا ذاك السنا

في فناء شامخ بالمجد عال

فتغالوا ولهاً في حبه

ما رضوا شيئا سوى طيب الوصال

لم يخافوا النار لما طلبوا

قربه كلا ولا يخطر ببال

لا ولا يوما أرادوا جنة

وحريرا في نعيم ودلال

بل أرادوا وجه من في ملكه

قد تعالى عن شبيه ومثال

هكذا من كان صبا مخلصا

ليس يرضى غير قرب واتصال

أصبح الغورى يرجو بهم

ربه يسعفه في كل حال

أوتى الملك ولكن قد غدا

عبد رب متعال ذى الجلال

ماله من كل حال غيره

فلهذا بسواه لا يبال

مستغيثا برسول الله في

هذه الدنيا وفي يوم المآل

صلوات الله مع تسليمه

لرسول الله من غير زوال

ولآل ولأصحاب دواما

ما حكى في مدحه نظم اللآل

شرح ومعاني كلمات قصيدة أهل حب الله أرباب الكمال

قصيدة أهل حب الله أرباب الكمال لـ قانصوه الغوري وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن قانصوه الغوري

قانصوة بن عبد الله الظاهري (نسبة إلى الظاهر خشقدم) الأشرفي (نسبة إلى الأشرف قايتباي) الغوري أبو النصر سيف الدين الملقب بالملك الأشرف. سلطان مصر، جركسي الأصل، مستعرب خدم السلاطين وولي حجابة الحجاب بحلب ثم بويع بالسلطنة بقلعة الجبل (في القاهرة) سنة 905هـ، وبنى الآثار الكثيرة وكان ملماً بالموسيقى والأدب، شجاعاً فطناً داهية له (ديوان شعر) وليس بشاعر، وللسيوطي شرح على بعض موشحاته سماه (النفح الظريف على الموشح الشريف) ، وقصده السلطان سليم العثماني بعسكر جرار، فقاتله قانصوه في (مرج دابق) على مقربة من حلب وانهزم عسكر قانصوه فأغمي عليه وهو على فرسه فمات قهرا وضاعت جثته تحت سنابك الخيل -في رواية ابن إياس-، ويقول العبيدي: (إن الأمير علان وهو من رجال الغوري الذين ثبتوا في المعركة لما رأى الغوري قد وقع على الأرض، أمر عبداً من عبيده فقطع رأسه وألقاه في جب مخافة أن يقتله العدو ويطوف برأسه بلاد الروم.[١]

تعريف قانصوه الغوري في ويكيبيديا

الأشرف أبو النصر قانصوه من بيبردى الغوري الجركسي الأصل، هو من سلاطين المماليك البرجية. ولد سنة (850 هـ- 1446 م). ثم امتلكه الأشرف قايتباي وأعتقه وجعله من جملة مماليكه الجمدارية ثم أصبح في حرسه الخاص وارتقى في عدة مناصب حتى ولي حجابة الحُجّاب بحلب. وفي دولة الأشرف جنبلاط عين وزيرا. بويع بالسلطنة سنة 906 هـ- 1500 م وظل في ملك مصر والشام إلى أن قتل في معركة مرج دابق شمال حلب سنة 1516. كان الغوري مغرماً بالعمارة فازدهرت في عصره، واقتدى به أمراء دولته في إنشاء العمائر، وقد خلف ثروة فنية جلها خيرية، بمصر وحلب والشام والأقطار الحجازية. واهتم بتحصين مصر فأنشأ قلعة العقبة وأبراج الإسكندرية. وجدد خان الخليلى فأنشأه من جديد وأصلح قبة الإمام الشافعى وأنشأ منارة للجامع الأزهر. وله مجموعة أثرية مهمة في حلب مكونة من أبنية وجامع ومدرسة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. قانصوه الغوري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي