أهتوف بان في سرار الوادي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أهتوف بان في سرار الوادي لـ ابن منير الطرابلسي

اقتباس من قصيدة أهتوف بان في سرار الوادي لـ ابن منير الطرابلسي

أَهَتُوفٌ بانَ في سرارِ الوادي

هل كنتَ من بَيْنٍ على ميعادِ

أَمْ قدْ شَجَاكَ على قضيبكَ أنّني

لِنَوَى قضيبِ البانةِ المَيَّادِ

وأراك يا غُصْنَ الأراكِ مُرَنَّحاً

أَلِزَمّ عِيرٍ أَمْ تَرَنُّحِ حَادِ

ما كُنتٌ أَحسبَ أَنّ طارقةَ النَّوى

شَحَذَتْ أَسِنَّتَها لغير فؤادي

يا صاحِ يا صاحي الفُؤادِ أَنِخ ولو

رجع الصَّدَى لِتَبُلَّ غلَّةَ صادِ

وَاِحْبِسْ فإنَّ وراءَ هاتيكَ الرُّبَى

أَربي وفي ذاك المُرادِ مُرادي

فَلَعَلَّ أنفاسَ الحِمَى يَبْرُدْنَ من

نَفَسٍ تَضَوَّع مربَعَ الأذوادِ

شِمْ بَرْقَ عانَةَ عن جُفُوني إنَّها

حُجِبَتْ بسُحبٍ لِلدموعِ ورادِ

دارٌ يُعطِّر ذيْلَ خاطِرِها بها

مِن طيبِ أَجسادٍ بِها وجسادِ

يَسْفِرْنَ عن سُحُبٍ سوافرَ عن سناً

مثلَ الأَهِلَّةِ في فروعِ صِعادِ

أَمَعاهدَ الأحبابِ هل عهْدُ الهوى

عادٍ بقصر يدي الزمانِ العادي

كعُقُودِ مجد أبي الرَّجاءِ تَبَسَّمَتْ

عنها رياضُ قصائدِ القُصَّادِ

عَضْبٌ يَرُوقُكَ أو يَرُوعكَ مرهف ال

حَدَّيْنِ بين الوعْدِ والإيعادِ

وحباً تظلُّ حياضُهُ ورِياضُهُ

شَرْقَى من الوُرَّادِ والرُّوّادِ

سَمْحٌ إذا ضَنَّ الصَّبِيرُ بقطرِه

هادٍ إذا سدرُ البصيرِ الهادي

يقظان يُسْهِرُ عينَهُ حبُّ العُلَى

وَمِنَ المُحَال هَوىً بغير سُهَادِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أهتوف بان في سرار الوادي

قصيدة أهتوف بان في سرار الوادي لـ ابن منير الطرابلسي وعدد أبياتها ستة عشر.

عن ابن منير الطرابلسي

أحمد بن منير بن أحمد أبو الحسين مهذب الدين. شاعر مشهور من أهل طرابلس الشام، ولد بها وسكن دمشق ومدح السلطان الملك العادل محمود زنكي بأبلغ قصائده. وكان هجاءاً مرّاً حبسه صاحب دمشق على الهجاء وهمّ بقطع لسانه ثم اكتفى بنفيه منها. فرحل إلى حلب وتوفي بها. له (ديوان شعر -ط)[١]

تعريف ابن منير الطرابلسي في ويكيبيديا

أبو الحسين مهذب الدين أحمد بن منير بن أحمد الطرابلسي (473 هـ/1080 م - 548 هـ/1153 م) ويُعرَف بابن مُنِير ويُلقَّب بعين الزمان. هو شاعر ولغوي من طرابلس الشام عاش في القرن السادس الهجري.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي