أهاج لك الشوق الطلول الدوارس

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أهاج لك الشوق الطلول الدوارس لـ ابن ميادة

اقتباس من قصيدة أهاج لك الشوق الطلول الدوارس لـ ابن ميادة

أَهاجَ لَكِ الشَوقَ الطَلولُ الدَوارِسُ

عَفاهُنَّ سَفسافٌ مِنَ التُربِ يابِسُ

مَنازِلُ أَسقاهُنَّ غادٍ وَرائِحٌ

وَسارٍ سَرى مِن آخِرِ اللَيلِ راجِسُ

كَأَنَّ وَميضَ البَرقِ في حُجُراتِهِ

مَصابيحُ رُهبانٍ سَقاهُنَّ قابِسُ

وَآخِرُ عَهدِ الوَصلِ مِن أُمِّ جَحدَرٍ

بِذي العُشِّ إِذ رَدَّت عَلَيها العَرامِسُ

عَرامِسُ ما يَنطِقنَ إِلّا تَبَغُّماً

إِذا أُلقِيَت تَحتَ الرِجالِ الطَنافِسُ

وَإِنّي لَئِن أَلقاكِ يا أُمَّ جَحدَرٍ

وَيَحتَلَّ أَهلانا جَميعاً لَآيِسُ

وَمِن أَجلِها كَلَّفتُها النَصَّ وَالسُرى

وَأَشعَثُ قَد نَبَّهَتهُ وَهُوَ ناعِسُ

بِذِكراكِ حَتّى طارَ عَن رَأسِهِ الكَرى

كَما طارَ فَرخُ البانَةِ المُتَمايِسُ

وَنَحنُ قَتَلنا الأَصبَغَينِ كِلَيهِما

وَنَحنُ حَمَلنا الأَلفَ إِذ هاجَ داحِسُ

وَنَحنُ قَتَلنا إِبنَ الشَريدِ فَأَصبَحَت

عَذايِرُهُ تَعفو عَلَيها الرَوامِسُ

مَوانِعُ لا يُعطينَ حَبَّةَ خَردَلٍ

وَهُنَّ دَوانٍ في الحَديثِ أَوانِسُ

وَيَكرَهنَ أَن يَسمَعنَ في اللَهوِ ريبَةً

كَما كَرِهَت صَوتَ اللِجامِ الشَوامِسُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أهاج لك الشوق الطلول الدوارس

قصيدة أهاج لك الشوق الطلول الدوارس لـ ابن ميادة وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن ابن ميادة

الرمّاح بن أبرد بن ثوبان الذبياني الغطفاني المُرّي، أبو شرحبيل، ويقال أبو حرملة. وميادة أمه وبنسبته إليها اشتهر. شاعر رقيق هجّاء، من مخضرمي الدولة الأموية والعباسية، قالوا: كان متعرضاً للشرّ طالباً لمهاجاة الناس وَمُسَابّةِ الشعراء، مدح من الأمويين الوليد بن يزيد وعبد الواحد بن سليمان، ومن الهاشميين المنصور وجعفر بن سليمان. وفي العلماء من يرى أنه أشعر غطفان في الجاهلية والإسلام وأنه كان خيراً لقومه من النابغة، وقد أفرد الزبير بن بكار أخباره في كتاب. قال صاحب سمط اللآلي: شعراء غطفان المنسوبون إلى أمهاتهم في الإسلام ثلاثة: ابن ميادة وأبوه أبرد، وابن البرصاء وأبوه يزيد، وأرطاة بن سهية وأبوه زفر.[١]

تعريف ابن ميادة في ويكيبيديا

الرماح بن أبرد بن ثوبان الذبياني الغطفاني ويكنى أبو شرحبيل ويقال أبو حرملة، وميادة أمه واشتهر بنسبته إليها، وهو شاعر عربي من المخضرمين من شعراء العصر الأموي والعباسي، كان يهجو الشعراء ويتعرض لهم في شعره، ومدح من الأمويين الوليد بن يزيد وعبد الواحد بن سليمان، ومن العباسيين أبو جعفر المنصور وجعفر بن سليمان، ومن علماء العرب من يراه أشعر قومه وخير من النابغة الذبياني، وأشعر شعراء غطفان في الجاهلية والإسلام. وتوفي عام 149هـ، الموافق عام 766م.وقد حقق محمد نايف الدليمي بعضا من شعره (مطبعة الجمهور، الموصل 1970 م).

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن ميادة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي