أنيخ مسحول مع الصبار

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أنيخ مسحول مع الصبار لـ العجاج

أُنيخَ مَسحولٌ مَعَ الصُبّارِ

مَلالَةَ المَأسورِ للاِسارِ

يُفني جَميعَ اللَيلِ بالتَزفارِ

وَعَبراتِ الشَوقِ بِالإِدرارِ

نَظارِأَن أَركَبَهُ نَظارِ

وَلَو يَقِرُّ كانَ ذا قَرارِ

صَبابَةً في أَثَرِ السُفّارِ

وَاَنهَمَّ هامومُ السَديفِ الواري

عَن جَرزٍ مِنهُ وَجَوزٍ عارِ

وَاَنضَمَّ كَشحاهُ مِنَ المِضمارِ

وَآضَ مِثلَ المَسَدِ المُغارِ

يَشُقُّ دَوحَ الجَوزِ وَالصِنّارِ

بِسَلجَمٍ يَحُطُّ في السِفارِ

كَأَنَّهُ إِذ ضَمَّهُ أَمراري

قُرقورُ ساجٍ في دُجيلٍ جارِ

مُخرَوِّطاً جاءَ مِنَ الأَطرارِ

داناهُ تَضبيبٌ وَعَضُّ قارِ

مِن خَشَبِ النَجارِ وَالنَجارِ

فَوتَ العِراقِ ضامِنَ السُفارِ

وَلاحَ ضوءُ مِن سُهَيلٍ سارِ

حُرِّ الجَبينِ نازِحِ المَغارِ

يُهالُ مَن فَرقعَةِ القَصّارِ

وَمِن مُغَنٍّ بَربَرَ البَربارِ

وَزَجَلِ القِطارِ وَالقِطارِ

يا رَبِّ لا أَدري وَأَنتَ الداري

كُلُّ اِمرِئٍ مِنكَ عَلى مِقدارِ

أَعابِرانِ نَحنُ في العُبّارِ

أَم غابِرانِ نَحنُ في الغُبّارِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أنيخ مسحول مع الصبار

قصيدة أنيخ مسحول مع الصبار لـ العجاج وعدد أبياتها ثمانية و عشرون.

عن العجاج

عبد الله بن رؤبة بن لبيد بن صخر السعدي التميمي أبو الشعثاء. راجز مجيد، من الشعراء، ولد في الجاهلية وقال الشعر فيها، ثم أدرك الإسلام وأسلم وعاش إلى أيام الوليد بن عبد الملك ففلج وأقعد، وهو أول من رفع الرجز، وشبهه بالقصيد، وكان بعيداً عن الهجاء وهو والد رؤبة الراجز المشهور.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي