أنعى فتى الجود إلى الجود

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أنعى فتى الجود إلى الجود لـ أشجع السلمي

اقتباس من قصيدة أنعى فتى الجود إلى الجود لـ أشجع السلمي

أَنعى فَتى الجودِ إِلى الجودِ

ما مِثلُ مَن أَنعى بِمَوجودِ

أَنعى فَتىً أَصبَحَ مَعروفُهُ

مُنتَشِراً في البيضِ وَالسودِ

أَنعى فَتىً مَصَّ الثَرى بَعدَهُ

بَقِيَّةَ الماءِ مِنَ العودِ

أَنعى فَتىً كانَ وَمَعروفُهُ

يَملَأُ ما بَينَ ذُرى البيدِ

فَأَصبَحا بَعدَ تَساميهِما

قَد جُمِعا في بَطنِ مَلحودِ

أَنعى اِبنَ مَنصورٍ إِلى سَيِّدٍ

وَأَيِّدٍ لَيسَ بِرعديدِ

وَأَشعَث يَسعى عَلى صِبيَةٍ

مِثل فِراخِ الطَيرِ مَجهودِ

وَطارِقٍ أَعيا عَلَيهِ القِرى

وَمُسلِمٍ في القَيدِ مَصفودِ

قَد ثَلِمَ الدَهرُ بِهِ ثُلمَةً

جانِبُها لَيسَ بِمَسدودِ

اليَومَ نَخشى عَثَراتِ النَدى

وَسَطوَةَ البُخلِ عَلى الجودِ

مَن لَم يَكُن سائِلُهُ مُمسِكاً

مِنهُ بإِذنابِ المَواعيدِ

أَورَدَهُ يَومٌ عَظيمٌ ثَأى

في المَجدِ حَوضاً غَيرَ مَحمودِ

كُلُّ اِمرئٍ يَجري إِلى مُدَّةٍ

وَأَجَلٍ قَد خُطَّ مَعدودِ

سَيَنطِقُ الشِعرُ بِأَيّامِهِ

عَلى لِسانٍ غَيرِ مَعقودِ

وَكُلُّ مَفقودٍ عَدلنا بِهِ

وَإِن تَغالى غَيرُ مَفقودِ

لا خَيرَ في الدُنيا وَقَد أَغلَقَت

أَبوابَها دونَ الفَتى المودي

يا وافِدي قَومِهِما إِنّ مَن

طَلَبتُما تَحتَ الجَلاميدِ

طَلَبتُما الجودَ وَقَد ضَمَّهُ

مُحَمَّدٌ في بَطنِ مَلحودِ

فاتَكُما المَوتُ بِمَعروفِهِ

وَلَيسَ ما فاتَ بِمَردودِ

يا عَضُداً لِلمَجدِ مَفتوتَةً

وَساعِداً لَيسَ بِمَعضودِ

أَوهَنَ زندَيها وَأَكبادَها

قَرعُ المَنايا في الصَناديدِ

وَهَدَّتِ الرُكنَ الَّذي كانَ بِال

أَمسِ عِماداً غَيرَ مَعمودِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أنعى فتى الجود إلى الجود

قصيدة أنعى فتى الجود إلى الجود لـ أشجع السلمي وعدد أبياتها اثنان و عشرون.

عن أشجع السلمي

أشجع بن عمرو السلمي أبو الوليد من بني سليم من قيس عيلان. شاعر فحل، كان معاصراً لبشار، ولد باليمامة ونشأ في البصرة، وانتقل إلى الرقة، واستقر ببغداد. مدح البرامكة وانقطع إلى جعفر بن يحيى فقربه من الرشيد، فأعجب الرشيد به، فأثري وحسنت حاله، وعاش إلى ما بعد وفاة الرشيد ورثاه، وأخباره كثيرة.[١]

تعريف أشجع السلمي في ويكيبيديا

أشجع بن عمرو السلمي (….ـ نحو 195 هـ / 811 م): شاعر نجدي مُحْدَثٌ. تزوّجَ أَبوه امرأةً من أَهْلِ اليمامة، فشَخَص معَها إلى بلدِها، فولدَت له هناك أشْجَع، ثم مات أبوه، فقدمت به أمُّه البَصْرة تطلبُ ميراثَ أبيه، وكانَ من لا يعرفُه يدفعُ نسبَه، فلمّا صَعُدَ نجمُه الشّعريّ، وَعُدّ في الفُحول احْتفتْ به قَيْسٌ وأَثْبَتَتْ نسبَه.قدم بغداد في أواخر عهد أبو جعفر المنصور (136 - 158 هـ)، وامتدحَ ابنَه جعفراً، فأُعجبَ به، وسَبَّبَ له رزقاً. ثمّ اتّصل أشجعُ بالبرامكة، وانقطعَ إلى جعفر خاصّة، وأصفاه مَدْحَه، فأُعجب به ووصلَه إلى الرشيد، ومدحَه فأُعجب به أيضاً، فأثْرى وحَسُنَتْ حالُه في أيّامه وتقدّم عنده، وغدا شاعر الخليفة، وتغنّى بانتصارات الرشيد على الروم وقائدهم نقفور بعد فتح مدينة هرقلة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أشجَع السَلمي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي