أنعم صباحا أي هذا المعهد
أبيات قصيدة أنعم صباحا أي هذا المعهد لـ سعيد بن مسلم العماني
أَنعِمْ صباحاً أيُّ هَذَا المَعْهَدُ
أصبحتَ يكْسوك العُلى والسُّؤْدُدُ
أضحى بك الدهرُ ربيعاً مُمرِعاً
أَنعِم وحَيّاك مُلِثٌّ مُرْعِد
أنعِمْ بِهِ من معهدٍ خَرَّتْ لَهُ
شمسُ السما وثَورُها والأَسد
أمستْ لَهُ طوعاً وكرْهاً بالثَّرَى
جِباهُ كلِّ العالمين تَسْجُد
كعبةُ مجدٍ وعُلا تَحُجُّها
من الملا أشرافُها وتُوفِد
يأوِي بِهَا كلُّ العُلى وتنتهي ال
آمالُ من كلِّ الورى وتَقْصِدُ
قد رَكَن اللهُ عَلَى أَكتافِها
أوتادَ مجدٍ فخرُها مُسَرْمد
يَطوف من حولِ حِماماً صادرٌ
يُثقِله حملُ الجَدَا ويقعِدُ
فحولَها كم سائلٍ ومُجْتَدٍ
عن مَدَدٍ أَوْ واردٍ مُسترفِد
وكيف لا ينْعَم ربعٌ آهِلٌ
بمن لَهُ فِي كلِّ مجدٍ مَشْهَد
تاهت ظفارٌ بالمَعالي وارتدتْ
بدولةٍ مَليكُها مُؤَيَّد
أَيده اللهُ بآياتٍ لَهُ
من نورِها نارُ المَعالي تُوقَد
قد طلعتْ أنوارُها وأشرفت
كالشمسِ للناظرين لَيْسَ تُجْحَد
أنعِمْ بِهَا داراً حَماها سيدٌ
تيمورُ من بِهِ البَرايا تَرْشُد
لا زال فِيهَا حامياً مُسدِّداً
لأمرها وللعُلى يُشَيِّد
شرح ومعاني كلمات قصيدة أنعم صباحا أي هذا المعهد
قصيدة أنعم صباحا أي هذا المعهد لـ سعيد بن مسلم العماني وعدد أبياتها خمسة عشر.