أنعم الله علينا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أنعم الله علينا لـ قانصوه الغوري

اقتباس من قصيدة أنعم الله علينا لـ قانصوه الغوري

أنعم الله علينا

من أياديه الحسان

وكفانا كل سوء

ورعانا بامتنان

هو ربى هو حسبى

مسعفي في كل شأن

لا إله إلا الله لا إله إلا الله

لا إله إلا الله لا إله إلا الله

يا حنانا يا منان

نسألك الغفران

كم حمانا من خطوب

هي من كيد الزمان

جاد لي بالملك منا

منه وهو المستعان

لا بحرب وقتال

لا بسيف وسنان

فله الحمد وشكر

دائماً في كل آن

حمد رب نال منه

فوق ما في النفس كان

عبده الغورى من قد

أخلص الشكر ودان

يسأل الله طريقا

مستقيما للجنان

مع إسعاف بلطف

منه في دار الهوان

مع حفظ مع نصر

بهما الملك يصان

بنبي قرشي

شافع يوم الأمان

هاشمي عربي

شرف الكون وزان

فعليه الله صلى

بسلام وحنان

شرح ومعاني كلمات قصيدة أنعم الله علينا

قصيدة أنعم الله علينا لـ قانصوه الغوري وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن قانصوه الغوري

قانصوة بن عبد الله الظاهري (نسبة إلى الظاهر خشقدم) الأشرفي (نسبة إلى الأشرف قايتباي) الغوري أبو النصر سيف الدين الملقب بالملك الأشرف. سلطان مصر، جركسي الأصل، مستعرب خدم السلاطين وولي حجابة الحجاب بحلب ثم بويع بالسلطنة بقلعة الجبل (في القاهرة) سنة 905هـ، وبنى الآثار الكثيرة وكان ملماً بالموسيقى والأدب، شجاعاً فطناً داهية له (ديوان شعر) وليس بشاعر، وللسيوطي شرح على بعض موشحاته سماه (النفح الظريف على الموشح الشريف) ، وقصده السلطان سليم العثماني بعسكر جرار، فقاتله قانصوه في (مرج دابق) على مقربة من حلب وانهزم عسكر قانصوه فأغمي عليه وهو على فرسه فمات قهرا وضاعت جثته تحت سنابك الخيل -في رواية ابن إياس-، ويقول العبيدي: (إن الأمير علان وهو من رجال الغوري الذين ثبتوا في المعركة لما رأى الغوري قد وقع على الأرض، أمر عبداً من عبيده فقطع رأسه وألقاه في جب مخافة أن يقتله العدو ويطوف برأسه بلاد الروم.[١]

تعريف قانصوه الغوري في ويكيبيديا

الأشرف أبو النصر قانصوه من بيبردى الغوري الجركسي الأصل، هو من سلاطين المماليك البرجية. ولد سنة (850 هـ- 1446 م). ثم امتلكه الأشرف قايتباي وأعتقه وجعله من جملة مماليكه الجمدارية ثم أصبح في حرسه الخاص وارتقى في عدة مناصب حتى ولي حجابة الحُجّاب بحلب. وفي دولة الأشرف جنبلاط عين وزيرا. بويع بالسلطنة سنة 906 هـ- 1500 م وظل في ملك مصر والشام إلى أن قتل في معركة مرج دابق شمال حلب سنة 1516. كان الغوري مغرماً بالعمارة فازدهرت في عصره، واقتدى به أمراء دولته في إنشاء العمائر، وقد خلف ثروة فنية جلها خيرية، بمصر وحلب والشام والأقطار الحجازية. واهتم بتحصين مصر فأنشأ قلعة العقبة وأبراج الإسكندرية. وجدد خان الخليلى فأنشأه من جديد وأصلح قبة الإمام الشافعى وأنشأ منارة للجامع الأزهر. وله مجموعة أثرية مهمة في حلب مكونة من أبنية وجامع ومدرسة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. قانصوه الغوري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي