أنسيم الرياض حول الغدير

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أنسيم الرياض حول الغدير لـ الثعالبي

اقتباس من قصيدة أنسيم الرياض حول الغدير لـ الثعالبي

أنسيمُ الرياضِ حولَ الغديرِ

مازَجَتْ ريَّا الحبيبِ الأثيرِ

أو ورودُ البشيرِ بالنُّجحِ مِن فَ

كِّ أسيرِ أو يسرُ أمرٍ عسيرِ

في ملاءٍ من الشبابِ جديدٍ

تحتَ أيكٍ من التصابي نضيرِ

أم كتابُ الأميرِ سيِّدِنا الغم

رِ فيا حبَّذا كتابُ الأميرِ

وثمارُ الصدورِ وما أجتنيهِ

من سطورٍ فيها شفاءُ الصدورِ

نَمَّقَتْها أناملٌ تفتقُ الأن

وارَ والزهرَ في رياضِ السطورِ

كالمُنى قد جُمعنَ في النِّعَمِ الغُ

رِّ معَ الأمنِ من صروفِ الدهورِ

يا أبا الفضلِ وابنَهُ وأخاهُ

جَلَّ باريكَ من لطِيفٍ خبيرِ

شِيَمٌ يرتضِعْنَ دُرَّ المعالي

ويعبِّرْنَ عن نسيمِ العبيرِ

وسجايا كأنَّهُنَّ لدى النش

رِ رضابُ الحيا بأريٍ مشورِ

ومحيًّا لدى الملوك محيَّا

صادقُ البشر مخجلٌ للبدورِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أنسيم الرياض حول الغدير

قصيدة أنسيم الرياض حول الغدير لـ الثعالبي وعدد أبياتها أحد عشر.

عن الثعالبي

عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي. من أئمة اللغة والأدب، من أهل نيسابور، كان فراءاً يخيط جلود الثعالب، فنسب إلى صناعته. واشتغل بالعلم والأدب فنبغ فيهما. وصنف الكتب الكثيرة الممتعة، منها: (يتيمة الدهر ـ ط) أربعة أجزاء في تراجم شعراء عصره، و (فقه اللغة ـ ط) ، و (سحر البلاغة ـ طـ) ، و (من غاب عنه المطرب ـ ط) ، (وغرر أخبار ملوك الفرس ـ ط) ، و (مكارم الأخلاق ـ ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي