أنت غرست الحب في اضلعي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أنت غرست الحب في اضلعي لـ مصطفى صادق الرافعي

اقتباس من قصيدة أنت غرست الحب في اضلعي لـ مصطفى صادق الرافعي

أنتَ غرستَ الحبَّ في اضلعي

فكيفَ لا أسقيهِ من أدمعي

لو شئتَ يا حلوَ اللمى لم تبتْ

غلةَ هذا القلبِ لم تنقعِ

ولم أبتْ ليلةَ جافيتني

من مضجعٍ جافٍ إلى مضجعِ

إذا دعاني السهدُ لبيتهُ

وإن دعوتُ النومَ لم يسمعِ

أسألُ ليليَ ما لهُ لم يغبْ

وما لنجمِ الصبحِ لم يطلعِ

وأحسبُ الطيرَ إذا رجعتْ

حنتْ لمن أهوى فناحتْ معي

ذو هيفٍ يقنعني طيفهُ

وهو بغيرِ الروحِ لم يقنعِ

لم ألقَ ممن نظروا وجههُ

الا فتىً يعشقُ أويدعي

يا هاجراً أسقمني طرفهُ

كلُ دواءٍ فيَّ لم ينجع

كم حرقةٍ قد ضاقَ صدري بها

ولوعةٍ كاتمتها اضلعي

وحسرةٍ في النفسِ ما غادرتْ

قلب الفتى العذريِّ حتى نُعي

أخلفها بعدي لأهلِ الهوى

من موجعِ القلبِ إلى موجعِ

تستنزلُ المالكَ عن عرشهِ

بينَ يدي عرشِ الهوى الأرفعِ

وتبعث الروعة يوم الوغى

إلى فؤاد البطل الأورعِ

فابعث لقلبي منكَ تسليمةً

أبثها في ذلكَ الموضعِ

تسترجع النومَ إلى أعيني

فقد مضى النومُ ولم يرجعِ

كم أمرَ الحبُّ وكم قد نهى

فبتُّ باكي العينِ لم أهجعِ

ومن يكنْ قائُدُهُ حُبُّهُ

يقدهُ بالرغمِ إلى المصرعِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أنت غرست الحب في اضلعي

قصيدة أنت غرست الحب في اضلعي لـ مصطفى صادق الرافعي وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن مصطفى صادق الرافعي

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. عالم بالأدب شاعر، من كبار الكتاب أصله من طرابلس الشام، ومولده في بهتيم بمنزل والد أمه ووفاته في طنطا مصر. أصيب بصمم فكان يكتب له ما يراد مخاطبته به. شعره نقي الديباجة في أكثره ونثره من الطراز الأول. وله رسائل في الأدب والسياسة. له (ديوان شعر -ط) ثلاثة أجزاء و (تاريخ آداب العرب -ط) ، (وحي القلم -ط) (ديوان النظريات -ط) ، (حديث القمر -ط) ، (المعركة -ط) في الرد على الدكتور طه حسين في الشعر الجاهلي وغيرها[١]

تعريف مصطفى صادق الرافعي في ويكيبيديا

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي العمري (1298 هـ- 1356 هـ الموافق 1 يناير 1880 - 10 مايو 1937 م) ولد في بيت جده لأمه في قرية بهتيم بمحافظة القليوبية في أول وعاش حياته في طنطا. ينتمي إلى مدرسة المحافظين وهي مدرسة شعرية تابعة للشعر الكلاسيكي لقب بمعجزة الأدب العربي. تولى والده منصب القضاء الشرعي في كثير من أقاليم مصر، وكان آخر عمل له هو رئاسة محكمة طنطا الشرعية. أما والدة الرافعي فكانت سورية الأصل كأبيه وكان أبوها الشيخ الطوخي تاجر تسير قوافله بالتجارة بين مصر والشام، وأصله من حلب، وكانت إقامته في بهتيم من قرى محافظة القليوبية.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي