أنا يا إلهي عند بابك واقف

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أنا يا إلهي عند بابك واقف لـ إسماعيل صبري باشا

اقتباس من قصيدة أنا يا إلهي عند بابك واقف لـ إسماعيل صبري باشا

أنا يا إِلهي عندَ بابكَ واقِفٌ

لا أَبتَغي عنهُ الزَمانَ عُدولا

ما جِئتُ أَطلُبُ أجرَ ما قَدَّمتُه

حاشا لِجودِكَ أَن يكونَ قَليلا

عَظَّمتُ آمالي وَصَغَّرتُ الوَرى

مَن ذا لَها إن لَم تَكُ المَأمولا

إنّي لِيُعجِبني وُقوفي سائِلاً

إن كنتَ أنتَ السَيِّدَ المَسئولا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أنا يا إلهي عند بابك واقف

قصيدة أنا يا إلهي عند بابك واقف لـ إسماعيل صبري باشا وعدد أبياتها أربعة.

عن إسماعيل صبري باشا

إسماعيل صبري باشا

تعريف وتراجم لـ إسماعيل صبري باشا

إسماعيل صبري باشا:

من شعراء الطبقة الأولى في عصره. امتاز بجمال مقطوعاته وعذوبة أسلوبه. وهو من شيوخ الإدارة والقضاء في الديار المصرية. تعلم بالقاهرة، ودرس الحقوق بفرنسة، وتدرج في مناصب القضاء بمصر، فعين نائبا عموميا، فمحافظا للإسكندرية، فوكيلا لنظارة (الحقانية) وكان كثير التواضع شديد الحياء، ولم تكن حياته منظمة كما يظن في رجل قانوني إداري. يكتب شعره على هوامش الكتب والمجلات، وينشره أصدقاؤه خلسة.

وكان كثيرا ما يمزق قصائده صائحا: إن أحسن ما عندي ما زال في صدري! وكان بارع النكتة سريع الخاطر. وأبي وهو وكيل للحقانية (العدل) أن يقابل (كرومر) فقيل له: إن كرومر يريد التمهيد لجعلك رئيسا للوزارة، فقال: لن اكون رئيسا للوزارة وأخسر ضميري! ولما نشبت الحرب العامة الأولى سكت، وطال صمته إلى أن مات. توفي بالقاهرة ورثاه كثيرون من الشعراء والكتّاب. وجمع ما بقي من شعره بعد وفاته في (ديوان - ط) .

الأعلام لـ {خير الدين الزركلي}

 

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي