أنا مصغ فاقرأ علي وأمل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أنا مصغ فاقرأ علي وأمل لـ مير علي أبو طبيخ

اقتباس من قصيدة أنا مصغ فاقرأ علي وأمل لـ مير علي أبو طبيخ

أنا مصغ فاقرأ علي وأمل

كل عنوان خارج لا محلي

كل يوم تروى الأعاجيب حتى

كاد أن لا يصدق السمع عقلي

فلماذا عم الكثير فناء

لصلاح يخص شأن الأقل

اضرموها ناراً يشب لظاها

لفحت كل مقبل أو مولي

ما كفاها السعير في الغرب حتى

أصبحت في مفارق الشرق تغلي

أخذت طائراتها كل مرقى

فشأت كل طائر مستعلي

وغزت موكب النجوم فقالت

خفض اليوم عن مواطىء رجلي

أنا فرع من معدن الأرض سام

غير أني فارقت أصلي لأصلي

ارتميها قذائفا محرقات

ذائدات عن شعبي المحتلي

دولة الشهب ان عدتك العوادي

وتسلمت فرصة فاستقلي

لا تظني بأمة الأرض خيراً

وازدريها فالشر منها جبلي

عمها العسف فاستحالت ظلاما

حالكا لم تنره ضحوة عدل

أترى العدل من يقيم صروحا

لم يشدها إلا على نقض إل

لا يرى العفو من ضروب المعالي

يكبر الجرم وهو دون البغلي

أيهذا اليعسوب إنك قد أسرف

ت فاحرص على بقايا النحل

شرح ومعاني كلمات قصيدة أنا مصغ فاقرأ علي وأمل

قصيدة أنا مصغ فاقرأ علي وأمل لـ مير علي أبو طبيخ وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن مير علي أبو طبيخ

مير علي بن عباس بن راضي بن الحسن بن مهدي بن عبد الله بن محمد بن العلامة السيد هاشم الموسوي. عالم جليل وأديب كبير وشاعر مطبوع. ولد في النجف ونشأ بها على أبيه، وكان من ذوي الفضل، منتمياً إلى أسرق عريقة. وكان قد ابتلي بالأمراض التي أقعدته قرابة العشرين عاماً حيث تفرغ للمطالعة والدرس. وقد توفي في النجف، وله ديوان الأنواء.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي