أنا ليس نظمان أبدا لمدكه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أنا ليس نظمان أبدا لمدكه لـ أبو الحسن الششتري

اقتباس من قصيدة أنا ليس نظمان أبدا لمدكه لـ أبو الحسن الششتري

أنا لِيس نَظمانْ أبداً لمدَكهَّ

ولا يُلْطمْ ظهره بعد نهَكه

لس مع معشوقْ مليح ومهاودْ

قُلتْ زرني أخذتْ حَقَّك بزايدْ

أشْ عَمَلْ قَالي ذا الملِيحْ العوايدْ

دَكْ طُوِري لمَّا تجَلى لِدكَّه

وشبكني وحَطْ في عنقي شبكه

خلْع أثوابي حتى نَقُلْ خَلَعْها

وصفايحْ حُمَاِرُو والله قلعها

وَفرقها وبعد هذا جمعها

وسَلْكِني ومَزَّقْ أشياتي دلكه

وَفِيت بين يديه وهلكني هلكه

وأخذني مِنْ بينْ لحمي وَدمي

وتلفني بين الاسم والمسمى

وسلبني وفك قفلي المعمى

ثمُّ قَلْيِ وحكْ أذنِي حكه

لا غنا أن تفكَّ ذا القفل فَكِّه

سَخَّرَ الله ودنوت وفككتو

وملكني بعد ذا وملكتو

والوجوْد كلُو تُهتْ فيه وسلكتو

وأنا فيه بحال قَلَبَّق في سِكْه

لامعاندْ ولا رقيبْ ولا شركه

قال لي تفتش بالجبال والخنادقْ

وأنا مَاعَكْ ونُبصر أن كنت صادقْ

أنا هُوَّ الجزورْ وأرضْ البنادقْ

وأنا هُوَ حَلَبْ وحِمْصْ وعكّه

وإِنا هو أبو قبيس ومكه

شرح ومعاني كلمات قصيدة أنا ليس نظمان أبدا لمدكه

قصيدة أنا ليس نظمان أبدا لمدكه لـ أبو الحسن الششتري وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن أبو الحسن الششتري

أبو الحسن علي بن عبد الله النميري الششتري الأندلسي. ولد في ششتر إحدى قرى وادي آش في جنوبي الأندلس سنة 610هـ‍ تتبع في دراسة علوم الشريعة من القرآن والحديث والفقه والأصول. ثم زاد الفلسفة وعرف مسالك الصوفية ودار في فلكهم وكان يعرف بعروس الفقهاء وبرع الششتري في فنون النظم المختلفة الشائعة على زمانه من القصيد والموشح والزجل واشتهر شاعراً وشاحاً زجالاً على طريقة القوم وذاع صيته في الشرق والغرب بدأ حياته تاجراً جوالاً وصحب أبا مدين شعيب الصوفي بن سبعين ثم أدى فريضة الحج وسكن القاهرة مدة لقي أصحاب الشاذلي وزار الشام. توفي في مصر في بعض نواحي دمياط وله (ديوان -ط) .[١]

تعريف أبو الحسن الششتري في ويكيبيديا

أبو الحسن الششتري (610 هـ - 668 هـ) شاعر زجال من الأندلس كان من أهل الزهد وصفه لسان الدين ابن الخطيب في الإحاطة بقوله: «عروس الفقراء، وأمير المتجردين، وبركة الأندلس، لابس الخرقة، أبو الحسن. من أهل شستر، قرية من عمل وادي آش معروفة، وزقاق الشستري معروف بها. وكان مجوداً للقرآن، قائما عليه، عارفاً بمعانيه، من أهل العلم والعمل».[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي