أنا صاحب الأمر الإلهي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أنا صاحب الأمر الإلهي لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة أنا صاحب الأمر الإلهي لـ عبد الغني النابلسي

أنا صاحب الأمر الإلهي

أنا آمر أبداً وناهي

انا ذو العيون وذو الوجو

ه وذو النفوس بلا تناهي

أنا ذلك الفرد الذي

أدرى فهل أحد يباهي

أنا درة البحر المحي

ط بما يحيط من المياه

أنا كوكب الفلك الذي

خضعت له شم الجباه

وأنا الذي جردت ذا

تي عن ثياب الإشتباه

وأنا الذلول الصعب وال

معدود في أدهى الدواهي

وأنا القديم الحادث ال

داني البعيد ولا مضاهي

حي مميت والأسي

ر المطلق العيّ المباهي

وكذا أنا الموجود وال

معدوم يا ذا الإنتباه

وأنا الحقير المستها

ن أنا رفيع عُلَىً وجاه

وأنا التراب وإنني

نور بأفق الغيب زاهي

أنا قادر أنا عاجز

وأنا قوي بل وواهي

أنا جاهل لا علم لي

أنا من بعلمي لي يضاهي

أنا لست أعرف من أنا

أنا عارف بي لست لاهي

أنا لست حيواناً ولا

إنساً ولا جناً يلاهي

أنا لست شيطاناً ولا

ملَكاً عصمت من المناهي

أنا لست يقظاناً ولا

أنا غافل عني وساهي

أنا ليس تلهيني الملا

هي بل أنا أُلهي الملاهي

وحقيقتي حار الورى

فيها ولا يدرون ما هي

سل نغمة الطنبور عن

أمري الذي في تلك باهي

وسل الدنان وسل كؤو

س الراح والغيد اللواهي

وسل المدامة والندي

م ومجلساً للأُنس شاهي

واسمع على طور الفنا

إني أنا وأعص النواهي

شرح ومعاني كلمات قصيدة أنا صاحب الأمر الإلهي

قصيدة أنا صاحب الأمر الإلهي لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي