أنا بالموت عشت في الأحياء

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أنا بالموت عشت في الأحياء لـ المكزون السنجاري

اقتباس من قصيدة أنا بالموت عشت في الأحياء لـ المكزون السنجاري

أَنا بِالمَوتِ عِشتُ في الأَحياءِ

ناعِمَ العَيشِ في الهَوى بِشَقائي

وَلَهُ بِالبَراءِ مِن عُذَّلي فيهِ

لَدَيهِ قَد صَحَّ عَقدُ وَلائي

أَيُّ وَجدٍ بَينَ الوَرى مِثلُ وَجدي

بِفَنائي وَجَدتُ فيهِ بَقائي

وَبِذُلّي لَدَيهِ لاقَيتُ عِزّي

وَبِفَقري إِلَيهِ نِلتُ غَنائي

فَهوَ لي صاحِبٌ إِذا أَنا سافَرتُ

وَفي الأَهلِ أَرأَفُ الحُلَفاءِ

جامِعٌ لِلنَقيضِ فِيَّ عَلَيهِ

دونَ قَومي جَعَلتُ وَقفاً هَوائي

وَلَهُ ما بِهِ وَجَدتُ وُجودي

قَبلَ كَوني وَشِدَّتي وَرَخائي

شرح ومعاني كلمات قصيدة أنا بالموت عشت في الأحياء

قصيدة أنا بالموت عشت في الأحياء لـ المكزون السنجاري وعدد أبياتها سبعة.

عن المكزون السنجاري

حسن بن يوسف مكزون بن خضر الأزدي. أمير يعده العلويون والنصيرية في سورية من كبار رجالهم، كان مقامه في سنجار، أميراً عليها. واستنجد به علويوا اللاذقية ليدفع عنهم شرور الإسماعيلية سنة 617هـ‍ فأقبل بخمس وعشرين ألف مقاتل، فصده الإسماعيليون فعاد إلى سنجار، ثم زحف سنة 620هـ‍ بخمسين ألفاً. وأزال نفوذ الإسماعيليين، وقاتل من ناصرهم من الأكراد. ونظم أمور العلويين ثم تصوف وانصرف إلى العبادة. ومات في قرية كفر سوسة بقرب دمشق وقبره معروف فيها. وله (ديوان شعر -خ) في دمشق وفي شعره جودة.[١]

تعريف المكزون السنجاري في ويكيبيديا

المكزون السِّنجاري (583 - 638 هـ / 1187 - 1240 م) هو أمير علويّ، كما كان شاعرا وفقيهًا. هو الأمير عز الدين أبو محمد الحسن ابن يوسف بن مكزون بن خضر بن عبد الله بن محمد السنجاري. يعدّه العلويون في سوريا من كبار رجالهم. له رسالة في العقائد النصيرية عنوانها: «تزكية النفس في معرفة بواطن العبادات الخمس» في أصول الفقه.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. المكزون السنجاري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي