أنا الفداء لظبي ما اعترضت له

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أنا الفداء لظبي ما اعترضت له لـ الشريف الرضي

اقتباس من قصيدة أنا الفداء لظبي ما اعترضت له لـ الشريف الرضي

أَنا الفِداءُ لِظَبيٍ ما اِعتَرَضتُ لَهُ

إِلّا وَهَتَّكَ شَوقاً لي أُسَتِّرُهُ

لا حَظتُهُ وَالنَوى تَدمى مَلاحِظُه

بِعارِضٍ مِن رَشاشِ الدَمعِ يُمطِرُهُ

ما اِنفَكَّ مِن نَفَسٍ لِلوَجدِ يَكتُمُهُ

تَحتَ الضُلوعِ وَمِن دَمعٍ يُوَفِّرُهُ

أَهوى إِلَيَّ يَداً عَقدُ العِناقِ بِها

وَالبَينُ يَعذُلُهُ وَالحُبُّ يَعذِرُهُ

وَقالَ تَذكُرُ هَذا بَعدَ فُرقَتِنا

فَقُلتُ ما كُنتُ أَنساهُ فَأَذكُرُهُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أنا الفداء لظبي ما اعترضت له

قصيدة أنا الفداء لظبي ما اعترضت له لـ الشريف الرضي وعدد أبياتها خمسة.

عن الشريف الرضي

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن، الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد، انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده وخلع عليه بالسواد وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له ديوان شعر في مجلدين، وكتب منها: الحَسَن من شعر الحسين، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج في ثمانية أجزاء، والمجازات النبوية، ومجاز القرآن، ومختار شعر الصابئ، ومجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل. توفي ببغداد ودفن بداره أولاً ثمّ نقل رفاته ليدفن في جوار الحسين رضي الله عنه، بكربلاء.[١]

تعريف الشريف الرضي في ويكيبيديا

أبو الحسن، السيد محمد بن الحسين بن موسى، ويلقب بالشريف الرضي (359 هـ - 406 هـ / 969 - 1015م) هو الرضي العلوي الحسيني الموسوي. شاعر وفقيه ولد في بغداد وتوفي فيها. عمل نقيباً للطالبيين حتى وفاته، وهو الذي جمع كتاب نهج البلاغة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الشريف الرضي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي