أنا البرق والرب المناجي هو الرعد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أنا البرق والرب المناجي هو الرعد لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة أنا البرق والرب المناجي هو الرعد لـ عبد الغني النابلسي

أنا البرق والرب المناجي هو الرعدُ

وهذا هو الخلق الجديد الذي يبدو

به الكل في لبسٍ كما قال ربنا

وإبليس بالوسواس منه له الطرد

لهذا متى ذو اللبس يخلو بربه

يسيءُ له الآداب يغلبه الفقد

ويحلم عنه ربه وهو قادر

على البطش فيه لكن الأمر ممتد

ويفرحني أني مع الغير هكذا

متى ما خلا بي ليس لي عنده حمد

فيظهر إنكاراً لنا واستهانةً

بنا لا يبالي حيث لا زيد لا هند

إلى أن يرى غيراً ولو خادماً لنا

فتلقاه بالآداب منه لنا القصد

ويغلبنا الحلم الذي في طباعنا

فنوسعه حلماً ويرفعه المجد

وهذا بحمد الله منا تخلق

بأخلاق مولى جلَّ يعبده العبد

وقد جاء هذا في الحديث تخلقوا

بأخلاق ربي ذلك القرب لا البعد

شرح ومعاني كلمات قصيدة أنا البرق والرب المناجي هو الرعد

قصيدة أنا البرق والرب المناجي هو الرعد لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها عشرة.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي