أنا أصبو جازيت أم لم تجازي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أنا أصبو جازيت أم لم تجازي لـ ابن شيخان السالمي

اقتباس من قصيدة أنا أصبو جازيت أم لم تجازي لـ ابن شيخان السالمي

أنا أصبو جازيت أم لم تجازِي

لشذاً هبَّ من طريق الحجازِ

أيُها اللائم المعنِّف أقصِر

أنا من لومك الملفَّق هازي

كيف أسلو وكلما لُمتَ أخشى

من دموعي تُلقيك وسط المجازِ

بي غرام لمهجتي قاهريٌّ

منبئٌ عن دلائل الاعجازِ

سادتي ان عبدكم في انتظار

فاسمحوا سَاعة له باجتيازِ

ليس تلهيه كثرة الناس عنكم

أنتم عنده بأعلى امتيازِ

لو نشرتم فؤاده لعلمتم

أنكم من صميمه في انحيازِ

حبكم قطع الفؤاد كأني

واضع الثوب في يدي بزّازِ

قد سددتم باب اللقا وفتحتم

باب أجفانه فهل من جوازِ

فاض دمعي ولاح برق زفيري

فتصدى للغيث أهلُ الحجازِ

فمجازي هواكم لم أحل عَنْه

وأنتم حقيقتي ومجازي

أنتم كالمياه لا صبر عنكم

ونهُانا نخلٌ وليست جَوازي

صاح إنَّ الهوى هوانٌ ويا رُبَّ

هوىً حطَّ أهله في المخازي

ولعمري هواكم ليَ عِزٌّ

رازئٌ انه لفخر الرازي

ان يكن بي ذلُّ الهوى فمديحي

لحِسينٍ به يكون اعتزازي

سيد ماجد نبيل شريف

طيب الأصل طائر الفضل بازِي

فائض الجود صادق الوعد نَدْب

يسبق السَّائلين بالإِنجازِ

فهو الغيث في مقام العطايا

وهو الليث في مقام البِرازِ

احرز الفضل والندى والمعالي

وتكون الأملاكُ بالإِحرازِ

هزه مالك الزمان كسيف

صارم الحد للعِدا جزازِ

إنَّ مدحي آل النبي الطهارى

سبب موجب لنيل مفازي

يا بني المصطفى ثنائي عليكم

وافتقاري إليكمُ واعتيازي

حَسَنٌ قَصْدُ مِدحتي لحسين

وهما السَّابقان في ذا الطرازِ

مدحه الكنز والنُضَار المصفّى

فيه أستغني عن مديح ابن غازي

لي بوادي الآداب روضٌ أريضٌ

لم يصفْه الصَّنَوْبَري والمنازي

هاكَها أوضعت ببطن البخاريّ

ة يا ليتَها بظهرٍ لِزازِ

جُدْ لها من جنب القبول بسترٍ

ومن البر والندى بجَهازِ

في المعاني واللفظ تمّت بياناً

يا بديعَ الإِطناب والإِيجازِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أنا أصبو جازيت أم لم تجازي

قصيدة أنا أصبو جازيت أم لم تجازي لـ ابن شيخان السالمي وعدد أبياتها ثمانية و عشرون.

عن ابن شيخان السالمي

محمد بن شيخان بن خلفان بن مانع بن خلفان بن خميس السالمي أبو نذير. شاعر عماني ولد بقرية الحوقين من أعمال الرستاق، وبسبب المعارك التي كانت قائمة في ذلك الأوان بين قبيلته وجيرانها رحل به والده إلى العاصمة الرستاقية حيث تلقى بها علمه. وتتلمذ على يدي الشيخ راشد بن سيف الملكي. كان ذكياً متوقد الذهن سريع الجواب حاضر الاستشهاد حافظاً لأشعار العرب وله تلاميذ كثر منهم عبد الله بن عامر العذري ومحمد حمد المعولي وتوفي بمدينة الرستاق بعمان. له (ديوان -ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي