أمولانا أبا العباس أحمد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أمولانا أبا العباس أحمد لـ حمدون بن الحاج السلمي

اقتباس من قصيدة أمولانا أبا العباس أحمد لـ حمدون بن الحاج السلمي

أمَولاَنَا أبَا العَبَّاسِ أحمَد

عِتَابَكَ لاَ الشِّفَاهَ اللُّعسَ أحمَد

إِذَا مَا الذَّنبُ أكسَبَ لِي عِتَاباً

كَهَذَا كَانَ أحرَى بِي وَأحمَد

أتَانِي مِنكَ مَكتُوبٌ كَرِيمٌ

كأمنِ الخَائِفِ الوَجشلش المُسَهَّد

فَضَضتُ خِتَامَهُ فَحَسِبتُ أنِّي

فَضَضتُ خِتَامَ بِكرٍ حِينَ تَنهَد

رَنَت ألحَاظُ ألفَاظٍ بِهِ لِي

تُعِيرُ الغِيدَ دُرّا والزَّبَرجَد

رِيَاضٌ قَامَ طَيرُ الفِكرِ مِنَّا

عَلَى فَنَنٍ بِهِ يَزهُو وَغَرَّد

سَوَادٌ فِي بَيَاضٍ شِبهُ سَعدٍ

لِمَيمُونِ النَّقِيبَةِ لَيسَ يُسعَد

كَعَتبِكَ لِي شَدِيداً فِي خِطَابٍ

لَطِيفٍ مِثلِ حَدِّ السِّيفِ مُغمَد

وَلاَ وَاللهِ مَا أذنَبتُ لَكِن

ظُنُونٌ تَعتَرِي وَاللهُ يَشهَد

عَلَى ذَاكَ الجَنَابِ تَحِيَّةٌ مِن

مُحِبٍّ دَائِماً أبَدَا مُسَرمَد

شرح ومعاني كلمات قصيدة أمولانا أبا العباس أحمد

قصيدة أمولانا أبا العباس أحمد لـ حمدون بن الحاج السلمي وعدد أبياتها عشرة.

عن حمدون بن الحاج السلمي

حمدون بن عبد الرحمن بن حمدون السلمي المرداسي، أبو الفيض، المعروف بابن الحاج. أديب فقيه مالكيّ، من أهل فاس، عرَّفه السلاوي بالأديب البالغ، صاحب التآليف الحسنة والخطب النافعة. له كتب منها (حاشية على تفسير أبي السعود) ، و (تفسير سورة الفرقان) ، و (منظومة في السيرة) على نهج البردة، في أربعة آلاف بيت، وشرحها في خمس مجلدات، وغير ذلك. ولابنه محمد الطالب (كتاب) في ترجمته.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي