أمن الحوادث والهوى المعتاد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أمن الحوادث والهوى المعتاد لـ بشار بن برد

اقتباس من قصيدة أمن الحوادث والهوى المعتاد لـ بشار بن برد

أَمِنَ الحَوادِثِ وَالهَوى المُعتادِ

رَقَدَ الخَلِيُّ وَما أُحِسُّ رُقادي

وَأُجيبُ قائِلَ كَيفَ أَنتَ بِصالِحٍ

حَتّى مَلِلتُ وَمَلَّني عُوّادي

وَمَقالَ عاذِلَتي وَقَد عايَنتُها

إِنَّ المُرَعَّثَ رائِحٌ أَو غادي

مِن حُبِّ غانِيَةٍ أَصابَ دَلالُها

قَلبي فَعاوَدَني كَذي الأَعوادِ

إِنّي لَأَرهَبُ أَن تَكونَ مَنِيَّتي

وَالحُبُّ داعِيَةُ الفَتى لِفَسادِ

حَتّى تَراني ما أُكاتِمُ حاجَةً

وَنَسيتُ مِن حُبّي عُبَيدَ مَعادي

سَلَبَت فُؤادَكَ يَومَ رُحتُ وَغادَرَت

جَسَداً أُجاوِرُهُ بِغَيرِ فُؤادِ

مالَت بِهِ كَبِدٌ إِلَيكِ رَقيقَةٌ

وَصَبابَةٌ تَسري لَهُ بِسُهادِ

لا تَصرِميهِ يا عُبَيدَةُ وَاِقصِدي

نَفسي فِداكِ وَطارِفي وَتِلادي

شرح ومعاني كلمات قصيدة أمن الحوادث والهوى المعتاد

قصيدة أمن الحوادث والهوى المعتاد لـ بشار بن برد وعدد أبياتها تسعة.

عن بشار بن برد

هـ / 713 - 783 م العُقيلي، أبو معاذ. أشعر المولدين على الإطلاق. أصله من طخارستان غربي نهر جيحون ونسبته إلى امرأة عقيلية قيل أنها أعتقته من الرق. كان ضريراً. نشأ في البصرة وقدم بغداد، وأدرك الدولتين الأموية والعباسية، وشعره كثير متفرق من الطبقة الأولى، جمع بعضه في ديوان. اتهم بالزندقة فمات ضرباً بالسياط، ودفن بالبصرة[١]

تعريف بشار بن برد في ويكيبيديا

بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)، أبو معاذ، شاعر مطبوع إمام الشعراء المولدين. ومن المخضرمين حيث عاصر نهاية الدولة الأموية وبداية الدولة العباسية. ولد أعمى وكان من فحولة الشعراء وسابقيهم المجودين. كان غزير الشعر، سمح القريحة، كثير الافتنان، قليل التكلف، ولم يكن في الشعراء المولدين أطبع منه ولا أصوب بديعا. قال أئمة الأدب: «إنه لم يكن في زمن بشار بالبصرة غزل ولا مغنية ولا نائحة إلا يروي من شعر بشار فيما هو بصدده.» وقال الجاحظ: «وليس في الأرض مولد قروي يعد شعره في المحدث إلا وبشار أشعر منه.» اتهم في آخر حياته بالزندقة. فضرب بالسياط حتى مات.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. بشار بن برد - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي