أمن آل ليلى عزمت البكورا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أمن آل ليلى عزمت البكورا لـ مطيع بن إياس

اقتباس من قصيدة أمن آل ليلى عزمت البكورا لـ مطيع بن إياس

أَمِن آلِ لَيلى عَزَمتَ البُكورا

وَلَم تَلقَ لَيلى فَتَشفي الضَميرا

وَقَد كُنتَ دَهرَكَ فيما خَلا

لِلَيلى وَجاراتِ لَيلى زَؤورا

لَيالِيَ اَنتَ بِها مُعجَبٌ

تَهيمُ إِلَيها وَتَعصي الأَميرا

وَإِذا هِيَ حَوراءُ شِبهُ الغَزالِ

تُبصِرُ في الطَرفِ مِنها فُتورا

تَقولُ اِبنَتي إِذ رَأَت حالَتي

وَقَرَّبتُ لِلبَينِ عَنساً وَكورا

إِلى مَن أَراكِ وَقَتكَ الحُتوفَ

نَفسي تَجَشَّمتُ هذا المَسيرا

فَقُلتُ إِلى البَجَلِيِّ الَّذي

يَفُكُّ العُناةَ وَيُغني الفَقيرا

أَخي العُرفِ أَشبَهَ عِندَ الفِدى

وَحَملِ المَئينِ أَباهُ جَديرا

عَشيرُ النَدى لَيسَ يَرضى النَدى

يَدَ الدَهرِ بَعدَ جَريرٍ عَشيرا

إِذا اِستَكثَرَ المُجتَدونَ القَليلَ

لِلمُعتَفينَ اِستَقُلَّ الكَثيرا

إِذا عَسُرَ الخَيرُ في المُجتَدينَ

كانَ لَدَيهِ عَتيداً يَسيرا

وَلَيسَ بِمانِعٍ ذي حاجَةٍ

وَلا خاذِلٍ مَن أَتى مُستَجيرا

بِنَفسي أَقيكَ أَبا خالِدٍ

إِذا ما الكُماةُ أَغاروا النُحورا

إِلى اِبنِ يَزيدٍ أَبي خالِدٍ

أَخي العَرفِ أَعمَلتُها عَيسَجورا

لِنَلقى فَواضِلَ مَن كَفِّهِ

فَصادَفتُ مِنهُ نَوالاً غَزيرا

فَإِن يَكُنِ الشُكرُ حَصنَ الثَناءِ

بِالعُرفِ مِنّي تَجِدني شَكورا

بَصيراً بِما يَستَلِذُّ الرُواةُ

مِن مُحكَمِ الشِعرِ حَتّى يَسيرا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أمن آل ليلى عزمت البكورا

قصيدة أمن آل ليلى عزمت البكورا لـ مطيع بن إياس وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن مطيع بن إياس

مطيع بن إياس

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي