أمطلبا رشادا من أناس

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أمطلبا رشادا من أناس لـ أبو حيان الأندلسي

اقتباس من قصيدة أمطلبا رشادا من أناس لـ أبو حيان الأندلسي

أَمُطَّلِباً رَشاداً مِن أُناسٍ

غَدَوا وَهُمُ عَلى غِيٍّ عكوفُ

قَد اِتَخَذوا مَجالسَ لاجتماعٍ

بِأَغمارٍ وَهُم فيهِ صُنوفُ

فَبَعضُهُمُ اِتِّحاديٌّ وَبَعضٌ

لِباطِنٍ أَو لفلسفةٍ يَشوفُ

قَرامطُ يَدَّعونَ لَهُم صَلاحاً

وَديناً وَالفسوقُ لَهُم حليفُ

إِذا ما فَسَّروا القُرآنَ قالوا

بواطِنهُم لَها فيهِ كشوفُ

فَمِن علمٍ لَدُنِّيٍّ وَعلمٍ

بَطينيٍّ لَهُ سرٌّ لَطيفُ

وَكُلٌّ يُظهِرُ الإِسلامَ كَيداً

وَخَوفاً إِن تقتِّلَهُ السيوفُ

يغرُّ بِقَولِهِ الأَغمارَ حَتّى

تراهُم حَولَهُ لَهُمُ حَفيفُ

وَيَنهبُ مالَهُم وَهُمُ عَبيد

لَهُ وَلَهُ الترؤُّسُ وَالشُفوفُ

وَلَو عَلِمَ المَليكُ بِهِم لأَفنى

مَشايخَهُم وَنالَتها الحتوفُ

وَطهَّرَ مِنهُمُ مِصراً وَشاماً

فَهُم نَجَسٌ تَضمَّنَهُ الكنيفُ

وَلَكن لَيسَ يَجسُرُ ناصِحُوه

عَلَيهِ إِنَّهُ ملِكٌ مَخوفُ

مَليكٌ بَأسُهُ قَهرَ الأَعادي

وَقامَ لَنا بِهِ الدينُ الحَنيفُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أمطلبا رشادا من أناس

قصيدة أمطلبا رشادا من أناس لـ أبو حيان الأندلسي وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن أبو حيان الأندلسي

محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان الغرناطي أثير الدين أبو حيان الجياني الأندلسي النحوي. كان من أقطاب سلسلة العلم والأدب وأعيان المبصرين بدقائق ما يكون من لغة العرب حكي أنه سمع الحديث بالأندلس وإفريقية والإسكندرية ومصر والحجاز من نحو 450 شيخاً، كان شيخ النحاة بالديار المصرية أخذ عنه أكابر عصره كان ثبتاً صدوقاً حجة سالم العقيدة من البدع درس النحو في جامع الحاكم سنة 704 هـ وأصبح مدرساً للتفسير في قبة السلطان الملك المنصور في عهد السلطان القاهر الملك الناصر وتولى منصب الاقراء بجامع الأقمر. توفي بالقاهرة 28 صفر 745 هـ ودفن بمقبرة الصوفية خارج باب النصر وصلي عليه بالجامع الأموي بدمشق صلاة الغائب، ورثاه الصفدي وذكره في نكت الهيمان. له (شرح التسهيل) ، و (مختصر المنهاج للنووي) و (الارتشاف) وغير ذلك.[١]

تعريف أبو حيان الأندلسي في ويكيبيديا

العلامة محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان (654-745هـ) (1256-1344م)، أثير الدين، أبو حيان، الغرناطي الأندلسي الجياني النفزي. ولد في غرناطة سنة 654هـ، فقيه ظاهري.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي