أمصطبح بدجلة لي صبوحا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أمصطبح بدجلة لي صبوحا لـ إبراهيم الطباطبائي

اقتباس من قصيدة أمصطبح بدجلة لي صبوحا لـ إبراهيم الطباطبائي

أمصطبح بدجلة لي صبوحاً

يغار غبوقه من منتشيه

ويصدقني على الزوراء زورٌ

قريب العهد يكذب مرتجيه

فانشر بالرصافة عقد درٍّ

يتيم الدر تيَّم لاقطيه

تراني نازلاً بغداد مغنىً

يطيب الليث فيه لنازليه

وهل دار السلام تفي سلامي

فذا وادي الغري يضيق فيه

اقول الى حمامات تغنَّت

باثل الكرخ صوتك رجعيه

عسى الندب الحسين يمدُّ كفاً

تبيع لي الرجاء فاشتريه

جواد يعرف المعروف منه

بآلاف تألف من مأيه

اذا ما هزَّ للمعروف كشحاً

تخاوص عنه اعين كاشحيه

ارى قمر السماء اذا تعلىَّ

يلوح بذلك الوجه الوجيه

تجلى موفيا بدراً فقلنا

بدا بدر التمام لمجتليه

زها زهو ابن اربعة وعشر

شبيه البدر جاء بلا شبيه

طلبناه على الزمن اقتراحاً

فجاد به الزمان لطالبيه

وصفناه بكل بديع حسن

فجاء به يحيّر واصفيه

فكيف تلي له السوداء طبعا

ارق من النسيم وما يليه

لسوف يهون فيها الخطب حتى

تميط الداء عنك وتمتطيه

اعاذل عدِّ فيه اللوم واكفف

فما قلبي يطاوع عاذليه

تعنّفني ولي قلب لجوج

يعاصي الشوق فيه معنفيه

ودعني يا هذيم وصدق حبي

فما انا يا هذيم بمدعيه

ركبت لو استطعت اليه شوقي

وما وخد الركاب فارتضيه

احبُّ الناس بين الناس ظرفا

محبٌّ يصطفيك وتصطفيه

يؤلف بيننا ادبٌ وفضلٌ

كزهر الروض طاب لمجتنيه

ونذهب في القريض معاً بطبع

هو الذهب الخليص لناقديه

اجل قدحاً هو القدح المعلى

يسوغ الشرب فيه لشاربيه

وعش فالدهر فيك يتيه كبراً

وليس عليك من كبروتيه

شرح ومعاني كلمات قصيدة أمصطبح بدجلة لي صبوحا

قصيدة أمصطبح بدجلة لي صبوحا لـ إبراهيم الطباطبائي وعدد أبياتها خمسة و عشرون.

عن إبراهيم الطباطبائي

إبراهيم بن حسين بن رضا الطباطبائي، من آل بحر العلوم. شاعر عراقي، مولده ووفاته بالنجف. كان أبيّ النفس، لم يتكسب بشعره ولم يمدح أحد لطلب بره. له (ديوان شعر - ط) امتاز بحسن الديباجة.[١]

تعريف إبراهيم الطباطبائي في ويكيبيديا

السيّد إبراهيم بن حسن الطباطبائي المعروف بـبحر العلوم (1832 - 1901) شاعر عراقي في القرن 19 م. ولد في النجف. ينتمي إلى أسرة هاشمية حسنية شيعة اثنا عشرية. تلقى تربيته الأولى على يد أبيه حسن بن رضا بحر العلوم في مسقط رأسه ثم استوطن الكاظمية وفأخذ عنه الشاعر عبدالمحسن الكاظمي. طبع ديوانه أول مرة بعد وفاته في بيروت سنة 1913 بيد علي الشرقي. توفي في النجف.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي