أمشيب وما بلغت المشيبا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أمشيب وما بلغت المشيبا لـ إبراهيم الطباطبائي

اقتباس من قصيدة أمشيب وما بلغت المشيبا لـ إبراهيم الطباطبائي

أمشيب وما بلغت المشيبا

قد علا مفرق القذال ركوبا

ما على القلب إن يذوب وجيبا

فيه والعين إن تصوب غروبا

رب قلبٍ أمسى يقلبه الوجد

ودمع كما انتزحت قليبا

حين لا الريح تستفز عيون الن

نرجس الغض في الرياض هبوبا

القبول القبول في بان نعمان

أيا ريح لا الجنوب الجنوبا

أي يوم لنا بنعمان لو قد

أنعمونا به الغزال الربيبا

يا غزالاً بالجزع من جنب ريا

هاك قلبي إليك قده جنيبا

وبذاك الكثيب جؤذر رمل

عاطش الورد يوم جئنا الكثيبا

لاب حول الورود يطلب ريا

وقليل من الصدى أن يلوبا

قاطع ربقة الوصال مقيم

حيث شيح الغورين ينفح طيبا

طامح ينشد القطيع مضل

عارض الركب شارداً مستريبا

رب ركب ملازمٍ لذميل الس

سير مالازم الغراب النعيبا

بمطايا كأنهن حنايا

ترتعي جمرة الهجير سغوبا

بين زيافة وبين شموع

أكل النص من ذراها دئوبا

كم محب في الركب حن نزوعاً

كلما حنت المطي لغوبا

وحبيب قد عاقد المطل والنا

ي كما عاقد الحبيب الحبيبا

قد قصدنا بالجد حي لعوب

وعلى الغي قد قصدنا لعوبا

رحلة تجلب الذنوب وأخرى

لبني صالح تحط الذنوبا

تلك مكية تفوح بريا ال

مسك زرت على العبير جيوبا

أعطت الغار واليلنجوج نشراً

من شذاها والمندلي الرطيبا

حسن الخلق كم سجايا أديب

برزت عنك تسترق الأديبا

حزت في حلبة القريض طلوبا

ولك السبق طالباً مطلوبا

قد قصرنا من أن نطيل عنانا

بعد النجم أن يكون قريبا

دمت والدهر فيك يضحك وجهاً

لا أراك الزمان وجهاً قطوبا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أمشيب وما بلغت المشيبا

قصيدة أمشيب وما بلغت المشيبا لـ إبراهيم الطباطبائي وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن إبراهيم الطباطبائي

إبراهيم بن حسين بن رضا الطباطبائي، من آل بحر العلوم. شاعر عراقي، مولده ووفاته بالنجف. كان أبيّ النفس، لم يتكسب بشعره ولم يمدح أحد لطلب بره. له (ديوان شعر - ط) امتاز بحسن الديباجة.[١]

تعريف إبراهيم الطباطبائي في ويكيبيديا

السيّد إبراهيم بن حسن الطباطبائي المعروف بـبحر العلوم (1832 - 1901) شاعر عراقي في القرن 19 م. ولد في النجف. ينتمي إلى أسرة هاشمية حسنية شيعة اثنا عشرية. تلقى تربيته الأولى على يد أبيه حسن بن رضا بحر العلوم في مسقط رأسه ثم استوطن الكاظمية وفأخذ عنه الشاعر عبدالمحسن الكاظمي. طبع ديوانه أول مرة بعد وفاته في بيروت سنة 1913 بيد علي الشرقي. توفي في النجف.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي