أمسك دارين أم أنفاس أنقاس

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أمسك دارين أم أنفاس أنقاس لـ أبو حيان الأندلسي

اقتباس من قصيدة أمسك دارين أم أنفاس أنقاس لـ أبو حيان الأندلسي

أَمسِك دارِينَ أَم أَنفاسُ أَنقاسِ

وَوَشيُ صَنعاءَ أَم نَقشٌ بِقرطاسِ

أَم رَوضَةٌ جَمَعت أَشتاتَ زَهرتِها

أَشخاصُ نورٍ لأَنواعٍ وَأَجناسِ

نَظمٌ توَدُّ الغَواني لَو يَكونُ لَها

عِقداً عَلى النَحرِ أَو تاجاً عَلى الراسِ

محبَّرٌ بِسَوادِ الحِبرِ أَبيضُهُ

يا حُسنَهُ من دُجى في نورِ نِبراسِ

حَيّا فَأَحيا أبا حَيّان وافِدُهُ

وَآنس النَفسَ مِنهُ أَيَّ إِيناسِ

يا يَومَ سَعدٍ مُتاحٍ قَد غَدا مَلَكي

بِهِ قَريباً وَشَيطاني بِهِ خاسِ

أَطلَعتَ أَنجُمَ سَعدي إِذ أَفَلنَ كَما

شَبَبتَ بَعدَ خُبُوءٍ ضوءَ مِقباسِ

ما ظَنت النَفسُ أَن تَسخو الدُهورُ بِما

ضَنَّت بِهِ إِذ أَلانَت قَلبَها القاسي

عادَ المشيبُ شَباباً وَالأَسى فرحا

فَقَلبيَ الأُمَوي وَالرَأس عَباسِي

لَما اِنتَمَيتُ لِنَجمِ الدينِ أنجم عَن

قَلبي الأَسى وَغَدا لي مسقِمي آسي

وَمُذ تعرَّف مَنكورِي إِلَيهِ نَأت

مَآتِمي وَدَنَت في الوَقتِ أَعراسي

فَثغرُ دَهرِيَ بَسّامٌ وَجانِبُهُ

لَينٌ وَكانَ قَديماً عابِساً عاسِي

بِالنَجمِ أَهلُ النُهى هُم يَهتَدونَ وَهَل

يحارُ مَن يَهتَدي بِالنجمِ في الناسِ

رَبُّ المَعارف وَهّابُ العَوارِفِ مُه

دٍ للطائِفِ ذو الإِحسانِ وَالباسِ

يُولي الجَميلَ وَيَنساهُ وَيذكرُ ما

تُوليهِ شُكراً لَهُ مِن ذاكِرٍ ناسِ

أَحيا بِيَحيى رَخيَّ البالِ ذامِقَةٍ

وَمَن يُناويهِ في مَقتٍ وَإِفلاسِ

لأَشكُرَنَّ الَّذي أَسداهُ مِن نِعَمٍ

شُكرَ الغَمامِ رِياضَ الوردِ وَالآسِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أمسك دارين أم أنفاس أنقاس

قصيدة أمسك دارين أم أنفاس أنقاس لـ أبو حيان الأندلسي وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن أبو حيان الأندلسي

محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان الغرناطي أثير الدين أبو حيان الجياني الأندلسي النحوي. كان من أقطاب سلسلة العلم والأدب وأعيان المبصرين بدقائق ما يكون من لغة العرب حكي أنه سمع الحديث بالأندلس وإفريقية والإسكندرية ومصر والحجاز من نحو 450 شيخاً، كان شيخ النحاة بالديار المصرية أخذ عنه أكابر عصره كان ثبتاً صدوقاً حجة سالم العقيدة من البدع درس النحو في جامع الحاكم سنة 704 هـ وأصبح مدرساً للتفسير في قبة السلطان الملك المنصور في عهد السلطان القاهر الملك الناصر وتولى منصب الاقراء بجامع الأقمر. توفي بالقاهرة 28 صفر 745 هـ ودفن بمقبرة الصوفية خارج باب النصر وصلي عليه بالجامع الأموي بدمشق صلاة الغائب، ورثاه الصفدي وذكره في نكت الهيمان. له (شرح التسهيل) ، و (مختصر المنهاج للنووي) و (الارتشاف) وغير ذلك.[١]

تعريف أبو حيان الأندلسي في ويكيبيديا

العلامة محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان (654-745هـ) (1256-1344م)، أثير الدين، أبو حيان، الغرناطي الأندلسي الجياني النفزي. ولد في غرناطة سنة 654هـ، فقيه ظاهري.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي