أمست طهية كالبكار أفزها

أبيات قصيدة أمست طهية كالبكار أفزها لـ جرير

أَمسَت طُهَيَّةُ كَالبِكارِ أَفَزَّها

بَعدَ الكَشيشِ هَديرُ قَرمٍ بازِلِ

يا يَحيَ هَل لِيَ في حَياتِكَ حاجَةٌ

مِن قَبلِ فاقِرَةٍ وَمَوتٍ عاجِلِ

حَلَّت طُهَيَّةُ مِن سَفاهَةِ رَأيِها

مِنّي عَلى سَنَنِ المُلِحِّ الوابِلِ

أَطُهَيُّ قَد غَرِقَ الفَرَزدَقُ فَاِعلَموا

في اليَمِّ ثُمَّ رَمى بِهِ في الساحِلِ

مَن كانَ يَمنَعُ يا طُهَيُّ نِساءَكُم

أَم مَن يَكُرَّ وَراءَ سَرحِ الجامِلِ

ذاكَ الَّذي وَأَبيكِ تَعرِفُ مالِكٌ

وَالحَقُّ يَدمَغُ تُرَّهاتِ الباطِلِ

إِنّا تَزيدُ عَلى الحُلومِ حُلومُنا

فَضلاً وَنَجهَلُ فَوقَ جَهلِ الجاهِلِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أمست طهية كالبكار أفزها

قصيدة أمست طهية كالبكار أفزها لـ جرير وعدد أبياتها سبعة.

جرير

جرير جرير، أو أَبُو جرير وقيل: حريز. روى عنه أَبُو ليلى الكندي، أَنَّهُ قال: " انتهيت إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يخطب بمنى، فوضعت يدي عَلَى رحله، فإذا ميثرته جلد ضائنة ". أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.