أمست ديار بني بدر معطلة

أبيات قصيدة أمست ديار بني بدر معطلة لـ حارثة بن بدر الغداني

أمست ديار بني بدرٍ معطلةً

من طامعٍ كان يغشاها وزوار

يا أيّها الشامت المبدي عداوته

ما بالمنايا التي عيّرتَ من عار

تراك تنجو سليماً من غوائِلها

هيهات لا بُدّ أن يسري بك الساري

أربع عليك فإنّا معشرٌ صبرٌ

على المصيبات قدماً غير أغمار

شرح ومعاني كلمات قصيدة أمست ديار بني بدر معطلة

قصيدة أمست ديار بني بدر معطلة لـ حارثة بن بدر الغداني وعدد أبياتها أربعة.

عن حارثة بن بدر الغداني

حارثة بن بدر بن حصين التميمي الغداني. تابعي، من أهل البصرة، وقيل أدرك النبي (صلى الله عليه وسلم) ، له أخبار في الفتوح، وقصة مع عمر، ومع عليّ، وأخبار مع زياد وغيره، في دولة معاوية وولده، وأمِّر على قتال الخوارج في العراق فهزموه بنهر تيرا (من نواحي الأهواز) فلما أرهقوه دخل سفينة بمن معه فغرقت بهم.

تعريف حارثة بن بدر الغداني في ويكيبيديا

أبو العنابس حارثة بن بدر بن الحُصَين الغُدَاني اليربوعي التميمي (5 ق هـ - 65 هـ / 617 م - 685 م) تابعي من أشراف العرب وساداتهم من أهل البصرة كان سيداً شريفاً فارساً شاعراً، وله أخبار في الفتوحات الإسلامية وأخبار مع عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان ، وكان صديقاً لوالي العراق زياد بن أبيه، وتولى قتال الأزارقة الخوارج عام 65 هـ فحاربهم في معركة دولاب وقُتَل في تلك المعركة.