أمستنصرا بالصبر قد دفن الصبر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أمستنصرا بالصبر قد دفن الصبر لـ سعيد بن جودي

اقتباس من قصيدة أمستنصرا بالصبر قد دفن الصبر لـ سعيد بن جودي

أَمُستَنصِراً بِالصَّبرِ قَد دُفِنَ الصَّبرُ

مَعَ الحسَنِ المَأمولِ إِذ ضَمَّهُ القَبرُ

فَيا عَجَباً لِلقَبرِ مِنهُ يَضُمُّهُ

وَقَد كانَ سَهلُ الأَرضِ يَخشاهُ وَالوَعرُ

وَما ماتَ ذاكَ الماجِدُ القَرمُ وَحدَهُ

بَلِ الجودُ وَالإِقدامُ وَالبأسُ وَالصَّبرُ

وَإِن يَكُنِ الشَّيطانُ زَيَّنَ خيرَةً

لِقاتِلِهِ في الكُفرِ بَل دونه الكُفرُ

فَشَمسُ الضُّحى تَرجو لِفُقدانِ نورِهِ

وَبَدرُ الدُّجى يبكيهِ وَالأَنجُمُ الزُّهرُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أمستنصرا بالصبر قد دفن الصبر

قصيدة أمستنصرا بالصبر قد دفن الصبر لـ سعيد بن جودي وعدد أبياتها خمسة.

عن سعيد بن جودي

أبو عثمان سعيد بن سليمان بن جودي بن أسباط بن إدريس السعدي. وهو من هوازن من جند الشام، من أسرة لها مكانة مرموقة عند بني أمية، حيث كان جده الأعلى أسباط بن جعفر من أهل الفقه والعلم، وقد كان قاضياً في عهد عبد الرحمن الداخل. وقد عاش في القرن الثالث الهجري، وقتل غدراً سنة 284هـ. ودخل قرطبة أيام الأمير محمد ووفد على الأمير المنذر وخطب بين يديه. وقد كان من الشخصيات الأندلسية ذات الأثر في الحياة الإجتماعية والسياسية والعسكرية فقد كان مشاركاً في الحياة السياسية، وكان له دور في التصدي للعصبية الشعوبية، وفوق هذا وذاك كان شاعراً حماسياً يؤثر في سير الأحداث ومجرياتها. قال ابن الخطيب عن الملاحي في (تاريخ غرناطة) في صفة سعيد بن جودي: أنه كان من الأعلام وعد في الشعراء والفرسان والخطباء والبلغاء. وقد كان من رؤساء العرب المعدودين في منطقة البيرة.[١]

تعريف سعيد بن جودي في ويكيبيديا

الأمير أَبُو عُثْمَان سَعيد بن سُلَيْمَان بن جُودي الإِلبِيرِيّ السَّعْدِيّ (٢٣٨ - ٢٨٤ هـ / ٨٥٢ - ٨٩٧ م) أمير المغرب وزعيم هوازن, صاحب سوار بن حمدون ترأس العرب بعده وهو عدو ابن حصفون وكان مثل صديقه سوار بطلاً شجاعاً وفارساً مجرباً، وشاعراً أديباً، وخطيباً مفوهاً، قد تفقه مع فروسيته وأمر العرب بعدها حتى قُتل[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. سعيد بن جودي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي