أمحياك أو حميا فيك

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أمحياك أو حميا فيك لـ عبد الرحمن العيدروس

اقتباس من قصيدة أمحياك أو حميا فيك لـ عبد الرحمن العيدروس

أمحياك أو حميا فيك

قد أطالا تهتكاتي فيك

يا غزالا غزا بأسوده

كل غاز بأبيض هتيك

يا بروحي رشا مراشفه

دونها كأسنا بلا تشكيك

واحد تنثني معاطفه

في جميع البها بغير شريك

وجهه ذو هدى وفاحمه

ضل فيه المهذب النسيك

أسقمت مهجتي نواعسه

قلت ليت الطبيب ما يشفيك

ما أحيلا زمان الفتنا

حيث طاب السكون والتحريك

حيث عطر المدام ثالثنا

واجتماع الهوى بلا تفكيك

يا حبيبي أعد بثانية

للذي بعض ما به يكفيك

داوين جرح مهجتي فلقد

فاض مما بها الدم السفيك

هات شمس المدام داهقة

أيها البدر ما زجا من فيك

واحذر المستبيح حرمتها

واتبع قول من بها يغريك

هي خمر الشهود فاجتلها

لا خمور المحجب إلا فيك

صاح كم صا بي لحانتها

كل صاح مكمل التمليك

ما صحا غير بعد سكرتها

فتهيا لغاية التسليك

منيتي أن أرى الخدى في

ترب نعليه دائماً بمعيك

وأنال المنى بهمته

وأحوز العلا بخير مليك

شرح ومعاني كلمات قصيدة أمحياك أو حميا فيك

قصيدة أمحياك أو حميا فيك لـ عبد الرحمن العيدروس وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن عبد الرحمن العيدروس

عبد الرحمن بن مصطفى العيدروس الحسيني. أديب، شاعر متصوف، فاضل، من اهل حضرموت. ولد بها في (تريم) وتوفي بمصر. له تصانيف كثيرة منها: (لطائف الجود في مسألة وحدة الوجود-خ) رسالة، و (تنميق الأسفار-ط) جمع فيه ما جرى له مع بعض الأدباء في أسفاره، و (تنميق السفر-ط) فيما جرى عليه وله بمصر و (ديوان ترويح البال وتهييج البلبال-ط) ، و (العرف العاطر في معرفة الخواطر) منظومة.[١]

تعريف عبد الرحمن العيدروس في ويكيبيديا

عبد الرحمن بن مصطفى العيدروس (1135 - 1192 هـ) شيخ وشاعر متصوف من آل البيت النبوي من بلاد حضرموت باليمن. كان له صيت واسع ومكانة محترمة ولا ترد له شفاعة. رحل إلى كثير من الأقطار، إلى الهند والحجاز ومصر وفلسطين وسوريا وتركيا، واستقر بمصر بعد حياة طويلة مليئة بالكفاح والدعوة والسياحة.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي