أمحمد جئت العراق فأصبحت

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أمحمد جئت العراق فأصبحت لـ محسن أبو الحب

اقتباس من قصيدة أمحمد جئت العراق فأصبحت لـ محسن أبو الحب

أَمحمّد جئتَ العراقَ فأصبحت

تزهو بِطَلعتكَ البلادُ سُرورا

وَتَباشَرت بلقاكَ أرباب العلى

لمّا قَدِمتَ مؤيّداً مَنصورا

أهلاً بمقدمك السعيد فإنّه

يَستوجبُ التعظيمَ والتكبيرا

ما بلدة إلّا ومنكَ قد اِكتَست

طيباً وشمّت مِن شَذاك عَبيرا

إذ أنتَ مِن أمجادِ قومٍ قد زكوا

أصلاً وطابوا أبطناً وظهورا

ترجو العروبةُ منكَ توثيق العُرى

ليعودَ طرف المجدِ فيك قَريرا

يا سادة العرب الكرامِ ومَن لهم

غررٌ تجلّت أنجماً وبدورا

مَن لِلعُروبةِ غيركم يرجى لها

أنتُم ذَووها أوّلاً وأخيرا

فبظلّ يحيى العرب تُحيي مجدَها

بعدَ التفتّح أَعصُراً ودُهورا

وبهمّةِ الغازي تجدّد نهضة

منها يعودُ لِواؤها مَنصورا

فكِلاهُما فرعا سلالة هاشمٍ

وكِلاهما للعربِ صارَ أميرا

ذا لِلعراقِ وذاك لليمن اِستوى

ملكاً فكان أَخاً له وظهيرا

أنتُم بني عمرو العلى مِن سالفٍ

للعربِ شدتُم بيتَها المعمورا

ما جدّكم في الناس إلّا واحد

مِن أهلِ بيت طهّروا تطهيرا

واليوم مِن توحيدِ راياتٍ لكم

يا آل هاشم نأملُ التَعميرا

يا سيّداً ملأَ القلوب مسرّة

بِلقاكَ قَد نِلنا هناً وحبورا

جئتَ العراق لآل أحمد زائراً

حيّاك ربّي زائراً ومزورا

هبة لدين اللّه مُذ وافيته

وافيت مولىً سيّداً وحصورا

هو لَم يَزَل باِسمِ العروبة ناهضاً

عن ساعديهِ مُشمّراً تشميرا

للعلمِ والإصلاحِ يَسعى ناشراً

فَضلاً فأصبحَ سعيهُ مشكورا

أوَزير يحيى أنت أكرم سيّد

أضحى لسيّدنا الحميد وزيرا

آمالُنا بكَ علّقت وسواك لم

نرَ في الرجال بما أتيتَ جديرا

أُهدي لحضرتك التحيّة والثنا

نَظماً يُحاكي اللؤلؤ المنثورا

عُذراً إليك فذا لِساني قاصر

وأراكَ تصفحُ إن رأيت قصورا

وَتحيّتي لأبي المعالي طالب

مَن شقّ نور جبينه الديجورا

والشعبُ أصبحَ باسماً لمّا رأى

وَجهاً لمحيي الدين يَسطَعُ نورا

وشقائقُ النعمانِ تزهو بالّذي

نَثَرت له دار العلومِ زُهورا

هذي قَصيدتيَ الّتي قدّمتها

نَرجو قَبولا لا نُريدُ أُجورا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أمحمد جئت العراق فأصبحت

قصيدة أمحمد جئت العراق فأصبحت لـ محسن أبو الحب وعدد أبياتها ثمانية و عشرون.

عن محسن أبو الحب

محسن أبو الحب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي