أما وهواها تاركي بتنوفة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أما وهواها تاركي بتنوفة لـ داود بن عيسى الأيوبي

اقتباس من قصيدة أما وهواها تاركي بتنوفة لـ داود بن عيسى الأيوبي

أما وهواها تاركي بتنوفةٍ

يظلُّ بها الخرِّيتُ يحدو بِهِ الجهلُ

كمرتكبٍ أمراً جليلاً يسومُهُ

فأسلمهُ الهادي وزلّت بهِ النّعلُ

لقد تركتني في هواها كعُروةٍ

وان كانَ مِثلي لا يكونُ له مِثلُ

أسائلتي وصلاً وفي القلبُ حاجةٌ

الى وصلِ أُخرى ما يُنهنِهُها النّبلُ

لقد رمتُ أعافا تقاضتهُ رحمةٌ

فجاذَبني الشّوقُ المبرِّحِ والخبل

وزرتكِ لكنّي انثنيتُ وذو الهوى

الى حيثُ يهوى القلبُ تمشي به الرجل

شرح ومعاني كلمات قصيدة أما وهواها تاركي بتنوفة

قصيدة أما وهواها تاركي بتنوفة لـ داود بن عيسى الأيوبي وعدد أبياتها ستة.

عن داود بن عيسى الأيوبي

داود بن الملك المعظم عيسى بن محمد بن أيوب، الملك الناصر صلاح الدين. صاحب الكرك، وأحد الشعراء الأدباء، ولد ونشأ في دمشق، وملكها بعد أبيه (سنة 626 هـ) وأخذها منه عمه الأشرف، فتحول إلى (الكرك) فملكها إحدى عشرة سنة، ثم استخلف عليها ابنه عيسى (سنة 647 هـ) فانتزعها منه الصالح (أيوب بن عيسى) في هذه السنة، فرحل الناصر مشرداً في البلاد، حبس بقلعة حمص ثلاث سنوات، ثم أقام في حلة بني مزيد، وتوفي بقرية البويضاء (بظاهر دمشق) بالطاعون، وكان كثير العطايا للشعراء والأدباء، له عناية بتحصيل الكتب النفيسة، وله شعر. جمعت رسائله في كتاب (الفوائد الجلية في الفارئد الناصرية-خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي