أما ولآل من شتيت ابتسامه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أما ولآل من شتيت ابتسامه لـ الشاب الظريف

اقتباس من قصيدة أما ولآل من شتيت ابتسامه لـ الشاب الظريف

أَما وَلَآلٍ مِنْ شَتِيتِ ابْتِسَامِهِ

وَمَا خُطَّ في يَاقُوتِهِ مِنْ زَبَرْجَدِ

لَقَدْ باتَ يُجْرِي لُؤْلُؤاً فَوْقَ عَنْدَمٍ

كما بِتُّ أُجْرِي عَنْدَماً فَوْقَ عَسْجَدِ

فَهَذَا عَقِيقٌ ذَائِبٌ في مُعَصْفَرٍ

وَهَذا جُمانٌ سَائِلٌ في مُورَّدِ

فَيا فَرْقَدَ الحيِّ الَّذي مُذْ هَويتُهُ

تَكَفَّلَ طَرْفي رَعْي نَسْرٍ وفَرْقَدِ

تَأَنّ فَلَوْ أَرْسَلْتَ سَهْمَكَ في الصَفا

غَدا مارِقاً مِنْ كُل صَمَّاء جلْمَدِ

وَلَوْ بِسِوَى سَهْمِ الفِرَاقِ رَمَيْتَنِي

حَنانَيْكَ لَمْ يَنْفُذْ بِدرْعِ تَجلُّدِي

صَدَدْتَ فَلَمْ تَبْعَثْ رُقَاداً لِسَاهِرٍ

وَصِدْتَ فَلَمْ تَتْرُكْ فُؤَاداً لِمكْمَدِ

نَصَبْتَ حِبالاتِ الكَرَى لاقْتِناصِهِ

فَعاقَبْتَ جَفْنِي بالسُّهَادِ المُؤبَّدِ

وَأَقْبَلَ تَحْتَ الشَّعرِ كالبَدْرِ في الدُّجَى

عَلى مِثْلِ غصْنِ البانةِ المُتأَوِّدِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أما ولآل من شتيت ابتسامه

قصيدة أما ولآل من شتيت ابتسامه لـ الشاب الظريف وعدد أبياتها تسعة.

عن الشاب الظريف

محمد بن سليمان بن علي بن عبد الله التلمساني، شمس الدين، الشاب الظريف. شاعر مترقق، مقبول الشعر ويقال له أيضاً ابن العفيف نسبة إلى أبيه الذي عرف (بعفيف الدين التلمساني) وكان شاعراً أيضاً. ولد بالقاهرة، وكان أبوه صوفياً فيها بخانقاه سعيد السعداء.[١]

تعريف الشاب الظريف في ويكيبيديا

محمد بن سليمان بن علي بن عبد الله التلمساني، شمس الدين (661 هـ - 688 هـ/1263 - 1289م)، شاعر مترقق، مقبول الشعر ويقال له أيضاً ابن العفيف نسبة إلى أبيه الذي عرف بالعفيف التلمساني، وكان شاعراً أيضاً. لقب لرقته وطرافة شعره بالشاب الظريف، فغلب عليه هذا اللقب وعرف به.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الشاب الظريف - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي