أما وعينيك وبيض الضبا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أما وعينيك وبيض الضبا لـ مهدي الطالقاني

اقتباس من قصيدة أما وعينيك وبيض الضبا لـ مهدي الطالقاني

أما وعينيكَ وبِيض الضُبا

وثُغرك الأشنبُ والكاس

لم يبقَ مني غيرُ روحٍ وقد

جاذبتنيها حرَّ أنفاسي

ولم يزلْ فيك حديثي فلا

تحسبْ بأنّي لكمْ ناسي

فيا شقيقَ البدر يا من غَدا

بينَ الورى تاجاً على رأسي

مللتُ جُلاّسي وصَحبي كما

قد ملَّني صحبي وجُلاّسي

فلا تكن مثلَ أمينٍ وقد

عادَ خؤوناً مثلَ عبّاس

رَشاً كأنَّ الخالَ في خدّهِ

نقطةُ حِبرٍ فوقَ قرطاس

وثغره كأس وأسنانهُ

مثل الدراري حببُ الكأس

أراقماً أرسل منْ جعدهِ

تحمي من الجنّة والناس

وعقربٌ الصدغِ على خَدّه

يرصدُ روضَ الحسنِ والآس

رقَّ كمثل الخمر لكنّما

فؤادُه مثلَ الصَفا قاسي

إذا تجلّى في الدجى خِلته

نبراسَ تبرٍ فوقَ نِبراس

شرح ومعاني كلمات قصيدة أما وعينيك وبيض الضبا

قصيدة أما وعينيك وبيض الضبا لـ مهدي الطالقاني وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن مهدي الطالقاني

مهدي الطالقاني. شاعر، وأديب من النجف نشأ في بيت علم ودين ويتصل نسبه بعلي بن أبي طالب، كان من معلميه السيد ميرزا الطالقاني والشيخ محمد طه نجف والشيخ آغا رضا الهمداني، في شعره غزل ومدح ورثاء ومن أبيات تعشقه قوله: وكم ليلةٍ قد بِتّ فيها منعَّماً على غير واشٍ بين بيضِ الترائب ألا من مُجيري من عيُون الكواعبِ فقد فعلت في النفس فعل القواضب مات ودفن في النجف الشريف. من مؤلفاته: (منهاج الصالحين في مواعظ الأنبياء والأولياء والحكماء)[١]

تعريف مهدي الطالقاني في ويكيبيديا

السيّد مهدي بن رضا بن أحمد الطالقاني (1848 - 1924) كاتب وشاعر عراقي. ولد في النجف ونشأ فيها دارسًا على كبار علماء عصره، فبرز بعد مدّة واحدًا من الفضلاء حَسَني السيرة، شاعرًا مطبوعًا وأديبًا مرموقًا. له ديوان شعر جمعه محمد حسن الطالقاني.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. مهدي الطالقاني - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي