أما وعينيك إن القلب مكمود

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أما وعينيك إن القلب مكمود لـ جعفر النقدي

اقتباس من قصيدة أما وعينيك إن القلب مكمود لـ جعفر النقدي

أما وعينيك إن القلب مكمود

مذ ساءني رزؤكم ما سرني عيد

ما العيد إلا بيوم فيه أنت ترى

تلقى اليك من الدنيا مقاليد

وتملأ الأرض قسطاً بعدما ملأت

جوراً وقد حل في أعداك تنكيد

يا صاحب العصر إن العصر قد نقصت

أخياره وبنو الأشرار قد زيدوا

وصارم الغدر في أعناق شيعتكم

قد جردته الأعادي وهو مغمود

اللَه أكبر يابن العسكري متى

تبدو فيفرح إيمان وتوحيد

فديت صبرك كم تغضي وانت ترى

شمل الزمان به قد حل تبديد

وذي نواظرنا تجري مدامعها

وملؤهن من الأرزاء تسهيد

تاللَه ما انعقدت يوماً محافلنا

إلا بها مأتم للسبط معقود

شرح ومعاني كلمات قصيدة أما وعينيك إن القلب مكمود

قصيدة أما وعينيك إن القلب مكمود لـ جعفر النقدي وعدد أبياتها تسعة.

عن جعفر النقدي

الشيخ جعفر بن محمد النقدي. أحد أعلام عصره. ولد بمدينة العمارة، ونشأ بها على أبيه الذي كان من أرباب الثراء، فعني بتربيته وغذاه بروحه، فكان مثالاً للأخلاق العالية والاتزان المحبوب. ولع بالعلم والأدب، فهاجر إلى النجف مهد العلم، فتفوق في الفقه والدين، تقلد القضاء، وكان عضواً في مجلس التمييز الجعفري. توفي في الكاظمية، له كتب تزيد على الأربعين. له شعر جيد، أورد بعضاً منه صاحب كتاب شعراء الغري. له: مواهب الواهب في إيمان أبي طالب، الدروس الأخلاقية، الحجاب والسفور.[١]

تعريف جعفر النقدي في ويكيبيديا

جعفر بن محمد بن عبد الله الرّبعي النَّقْدي (17 أبريل 1886 - 20 أكتوبر 1950) (14 رجب 1303 - 9 محرم 1370) رجل دين شيعي وأديب وشاعر وقاضي ومؤلف عراقي من أهل ميسان، واسمه الكامل جعفر بن محمد بن عبد الله بن محمد تقي بن الحسن بن الحسين بن علي التقي الربعي.ولد ونشأ بمدينة العمارة - مركز محافظة ميسان- ثُمّ أرسله والده للدراسة في حوزة النجف، فقضى سنوات عديدة بالدراسة هناك وتتلمذ في الأصول عند محمد كاظم الخراساني، وفي الفقه عند محمد كاظم الطباطبائي اليزدي. وقد جاءه في وقت لاحق وتحديداً سنة 1332 هـ - وهي سنة وفاة أبيه - وفدٌ من أهالي بلدته يدعونه للقدوم والإقامة عندهم وممارسة وظائفه الدينية هناك، فلبّى الدعوة حين ألزمه ذلك أساتذته من رجال الدين، وقام فيها بدور ديني واسع وأسس جامعاً لا يزال موجوداً ويُسمّى بإسمه. وكانت الحكومة في عهد الانتداب البريطاني على العراق تُكّلفه بملاحظة الدعاوى الشرعية، تولّى مهمة القضاء الشرعي سنوات عديدة. وقد رشحته الحكومة للقضاء الشرعي، فامتنع في بادئ الأمر، لكنه قبل لاحقاً في سنة 1337 هـ بعد إلزام كبار رجال الدين ووجهاء البلد وقرارهم بعدم قبول غيره. واستمر في القضاء إلى سنة 1343 هـ، ونُقل إلى بغداد ثم إلى عضوية التمييز الشرعي الجعفري.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. جعفر النقدي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي