أما والذي حجت عقول ذوي الحجا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أما والذي حجت عقول ذوي الحجا لـ داود بن عيسى الأيوبي

اقتباس من قصيدة أما والذي حجت عقول ذوي الحجا لـ داود بن عيسى الأيوبي

أما والذي حجَّت عقولُ ذوي الحِجا

الى بيتهِ المعمورِ من قُدسهِ الأسنى

أَلَّمت بهِ مِن بعدِ طولِ تَغرُّبٍ

وقد أَحرمَت ثمَّ استطافَت بهِ مَثنى

مجرّدةً قد خلَّفت كلَّ صاحبٍ

وجِلبابَ جسمٍ سوفَ عن كَثب يَفنى

الى أن أتت مِن بابهِ مستكينةً

فآنسها لطفاً وقَربَّها منّا

وكُشِّفتِ الأَستارُ دونَ بهائهِ

فدُكّت جبالٌ طالما جُعِلت مغنى

فسبَّحتِ الفردَ المهيمنَ رهبةً

فلاحَ بلا لفظٍ لسامعهِ المعنى

بألسُنِ حالٍ لا تزالُ فصيحةً

لترسِلَها دهراً لأسمائِه الحُسنى

لئن كان بردُ الماءِ أَهنأ عيشةً

إلى الكبدِ الحرَّى فعيشي به أهنا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أما والذي حجت عقول ذوي الحجا

قصيدة أما والذي حجت عقول ذوي الحجا لـ داود بن عيسى الأيوبي وعدد أبياتها ثمانية.

عن داود بن عيسى الأيوبي

داود بن الملك المعظم عيسى بن محمد بن أيوب، الملك الناصر صلاح الدين. صاحب الكرك، وأحد الشعراء الأدباء، ولد ونشأ في دمشق، وملكها بعد أبيه (سنة 626 هـ) وأخذها منه عمه الأشرف، فتحول إلى (الكرك) فملكها إحدى عشرة سنة، ثم استخلف عليها ابنه عيسى (سنة 647 هـ) فانتزعها منه الصالح (أيوب بن عيسى) في هذه السنة، فرحل الناصر مشرداً في البلاد، حبس بقلعة حمص ثلاث سنوات، ثم أقام في حلة بني مزيد، وتوفي بقرية البويضاء (بظاهر دمشق) بالطاعون، وكان كثير العطايا للشعراء والأدباء، له عناية بتحصيل الكتب النفيسة، وله شعر. جمعت رسائله في كتاب (الفوائد الجلية في الفارئد الناصرية-خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي