أما كفاك الفراق غدرا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أما كفاك الفراق غدرا لـ مصطفى صادق الرافعي

اقتباس من قصيدة أما كفاك الفراق غدرا لـ مصطفى صادق الرافعي

أما كفاكَ الفراقُ غدرا

وبعدَ هذي الديارِ هجرا

أسائلُ البدرَ عنكَ حيناً

وأسألُ الشمسَ عنكَ طورا

وكلما غردتْ حمامٌ

في الأيكِ طارَ الفؤادُ طيرا

قضى علينا الغرامُ أنا

نتخذُّ الليلَ فيهِ سترا

فمن عيونٍ تبيتُ عبْرى

ومن عيونٍ تبيتُ سَكْرى

وكلُّ يومٍ يخلفُ يوماً

أراهُ دهراً يعقبُ دهراً

يا أحسنَ الفاتنينَ قدّاً

وارفعَ المالكينَ قدرا

فتنتَ مصرا فهل تولى

يوسفُ يا ذا الدلالِ مصرا

لو عشقَ الشمسَ فيكَ قومٌ

لكانَ هذا الجمالُ عذرا

ما إن حسبتُ الزمانَ يوماً

يتركُ نفسي عليكَ حسرى

إذ تتثتَّى جوىً وحسناً

وإذ تجنَّى هوىً وكبرا

نقتسمُ العيشَ لا نبالي

أكانَ حلواً أم كانَ مُرّا

وقد تركنا زيداً وعَمْرا

يضربُ زيدٌ هناكَ عَمْرا

وقد أبانتْ لنا الليالي

أن لهذي الحياةِ سرّا

بينا يكونُ الزمانُ عُسْرا

إذا تراهُ استحالَ يُسرا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أما كفاك الفراق غدرا

قصيدة أما كفاك الفراق غدرا لـ مصطفى صادق الرافعي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن مصطفى صادق الرافعي

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. عالم بالأدب شاعر، من كبار الكتاب أصله من طرابلس الشام، ومولده في بهتيم بمنزل والد أمه ووفاته في طنطا مصر. أصيب بصمم فكان يكتب له ما يراد مخاطبته به. شعره نقي الديباجة في أكثره ونثره من الطراز الأول. وله رسائل في الأدب والسياسة. له (ديوان شعر -ط) ثلاثة أجزاء و (تاريخ آداب العرب -ط) ، (وحي القلم -ط) (ديوان النظريات -ط) ، (حديث القمر -ط) ، (المعركة -ط) في الرد على الدكتور طه حسين في الشعر الجاهلي وغيرها[١]

تعريف مصطفى صادق الرافعي في ويكيبيديا

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي العمري (1298 هـ- 1356 هـ الموافق 1 يناير 1880 - 10 مايو 1937 م) ولد في بيت جده لأمه في قرية بهتيم بمحافظة القليوبية في أول وعاش حياته في طنطا. ينتمي إلى مدرسة المحافظين وهي مدرسة شعرية تابعة للشعر الكلاسيكي لقب بمعجزة الأدب العربي. تولى والده منصب القضاء الشرعي في كثير من أقاليم مصر، وكان آخر عمل له هو رئاسة محكمة طنطا الشرعية. أما والدة الرافعي فكانت سورية الأصل كأبيه وكان أبوها الشيخ الطوخي تاجر تسير قوافله بالتجارة بين مصر والشام، وأصله من حلب، وكانت إقامته في بهتيم من قرى محافظة القليوبية.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي