أما في ثمانين وفيتها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أما في ثمانين وفيتها لـ الحسين بن الضحاك

اقتباس من قصيدة أما في ثمانين وفيتها لـ الحسين بن الضحاك

أما في ثمانين وفيتها

عذيرٌ وإن لم اعتذر

فكيف وقد جزتها صاعداً

مع الصاعدين بتسعٍ أخر

وقد رفع اللَه أقلامه

عن ابن ثمانين دون البشر

سوى من أصر على فتنةٍ

وألحد في دينه أو كفر

وإني لمن أسراء الإله في

الأرض نصب صروفِ القدر

فان يقض لي عملاً صالحاً

أثاب وإن يقض شراً غفر

فلا تلح في كبرٍ هدني

فلا ذنب لي أن بلغت الكبر

هو الشيب حل بعقبِ الشباب

فأعقبني خوراً من أشر

وقد بسط اللَه لي عذره

فمن ذا يلوم اذا ما عذر

وإني لفي كنفٍ مغدقٍ

وعز بنصرِ أبي المنتصر

يُباري الرياحَ بفضل السما

حِ حتى تبلَّد أو تنحسر

له أكد الوحيُ ميراثَه

ومن ذا يُخالِفُ وحيَ السُّوَر

وما للحسودِ وأشياعه

ومن كذَّب الحقَّ الا الحجر

شرح ومعاني كلمات قصيدة أما في ثمانين وفيتها

قصيدة أما في ثمانين وفيتها لـ الحسين بن الضحاك وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن الحسين بن الضحاك

الحسين بن الضحاك

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي