أما في الدير ديار

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أما في الدير ديار لـ أحمد بن علوان

اقتباس من قصيدة أما في الدير ديار لـ أحمد بن علوان

أَما في الدير ديار

أَمّا في الدير خمار

أَما في السمر سمار

أَمّا في البيض مهتار

فؤاد فيه أَشواق

وَكأَس فيه إِدهاق

وَنور فيه إِشراق

وَفجر فيه إِسفار

وَخمر لونها وافي

وَساقي ليسَ بالجافي

وَشمس نورها وافي

لها في الشمس آثار

وَحور العين أَلوان

وَولدان وَأَخدان

وأشعار وَأَلحان

وَرضوان وَمختار

فشد الزير وَالمثنى

هزاراً واقصد المعنى

بلا لَيلى وَلا لبنى

فَما منا له جار

أَما ذا ديرنا الطور

أَما خمارنا النور

أَما جاراتنا الحور

أَما الساقي سمسار

قِفَن بالدير واستافا

تَرى أَقدام من طافا

ببيت اللَه إِذ طافا

بسر فيه أَسرار

وصلِّ خلف إِبراهيم

إِلى باب من التَعظيم

وأَنهار من التَسنيم

لديها يكرم الجار

فجز واسع إِلى المسعى

فمن باب الصفا تدعى

أَلا خذ حية تسعى

وكفاً فيه أَنوار

وَعرّف بعد ذا تعرف

معاني الحج واِستوقف

معا من يشهد الواقف

وَفي في قلبه الصور

فيحيى منك ما ماتا

وَيلقي عنك ما فاتا

وأنصت ثم إِنصاتا

فقد قرت بك الدار

أَلا واشعر بما يشعر

فقد أَمسيت بالمشعر

وَقابل كلما أَسفر

منى والخيف يا جار

وَقرب مثل إِسماعيل

ليأتي بالفدا جبريل

وزر محراب إِسرافيل

بحيث الأَنبياء زاروا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أما في الدير ديار

قصيدة أما في الدير ديار لـ أحمد بن علوان وعدد أبياتها ستة و عشرون.

عن أحمد بن علوان

أحمد بن علوان أبو العباس صفي الدين. صوفي يماني متأدب من قرية يفرس (كيفرك) من ضواحي مدينة تعز. قرأ شيئاً من النحو اللغة ونظم الشعر وعمل كاتباً في بعض الدواوين السلطانية كما كان أبوه قبله. وله ديوان شعر قال صاحب الطبقات موجود في أيدي الناس وعندى منه نسخة غالبه في التصوف وأورد نماذج منه (من كلام صفي الدين بن علوان -خ) . ألف كتباً ورسائل منها (الفتوح المصوفة والأسرار المخزونة -خ) تصوف في مكتبة الكاف بجامع تريم و (البحر المشكل الغريب -خ) رسالة تصوفية في مكتبة الرياض.[١]

تعريف أحمد بن علوان في ويكيبيديا

أحمد بن علوان هو إمام الصوفية وفيلسوفهم في عصر الدولة الرسولية في اليمن، نشأ في أحضان الرئاسة والعلم، وكان والده في خدمة السلطان ومن كتابه، وكاد الشيخ أن ينتهج طريق والده في خدمة السلطان، إلا انه تحول إلى طريق التصوف تحت تأثير خارق، ولزم الخلوة والعبادة، واشتهر بحب الوعظ، فقد كان يسلك في وعظه طريقة ابن الجوزي حتى لقب بجوزي اليمن، وله رسائل كثيرة ومؤلفات جمعت في مجلدات منها كتاب (الفتوح المصونة والأسرار المخزونة)(التوحيد الاعظم المبلغ من لايعلم الي مرتبه من يعلم)فضلاً عن ديوانه الشعري الذي جاء أغلبه في التصوف، وبعد أن توفي صار لضريحه مكانة مقدسة وتقام زيارة سنوية له في اخر جمعه من شهر رجب تبدى الزياره الجماعيه من يوم الخميس من كل عام، سمتها المصادر التاريخية باسم (يوم الجمع المبارك).[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد بن علوان - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي