أما دمشق فما في الأرض مشبهها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أما دمشق فما في الأرض مشبهها لـ ابن سعيد المغربي

اقتباس من قصيدة أما دمشق فما في الأرض مشبهها لـ ابن سعيد المغربي

أمّا دمشقُ فما في الأرض مشبِهُها

جنّاتُ عدنٍ بها ما يشتهي البشرُ

أرضٌ لعمرُكَ ما فيها لمُبتَذَلٌ

ذامٌ يلوم ولا في صفوها كدَرُ

وكلّ سبت بها عيد تعود به

أمالهم وبه الزلّاتُ تغتفَرُ

كلّ إلى ما دعَتهُ نفسهُ عجِلٌ

كأنّما فُرصةٌ قد جاء يبتَدِر

حيثُ الميادين كالديباج قد بُسِطَت

خضراً جرَت حولها من مائِها طُرَرُ

بها النعيمُ غدا للنّاٍ مكتمِلا

مطوّلاً وهوَ في الآفاقِ مختَصَر

القضبُ راقصَةٌ والطيرُ مادحَةٌ

والنشر مرتِفِعٌ والماء منحدِرُ

وقد تجلّت من اللذّات أوجهُها

لكنّما بظلالِ الدوح تستتِرُ

وكلّ وادٍ به موسى يُفَجّرهُ

وكُلُّ واد على حافاتهِ الخضِرُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أما دمشق فما في الأرض مشبهها

قصيدة أما دمشق فما في الأرض مشبهها لـ ابن سعيد المغربي وعدد أبياتها تسعة.

عن ابن سعيد المغربي

ابن سعيد المغربي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي