أما آن للغضبان أن يتعطفا
أبيات قصيدة أما آن للغضبان أن يتعطفا لـ عرقلة الكلبي

أَما آنَ لِلغَضبانِ أَن يَتَعَطَّفا
لَقَد زادَ ظُلماً في القَطيعَةِ وَالجَفا
بِعادٌ وَلا قُربٌ وَسُخطٌ وَلا رِضىً
وَهَجرٌ وَلا وَصلٌ وَعُذرٌ وَلا وَفا
كَفاني غَراماً كَالغَريمِ عَلى النَوى
وَعِندي مِنَ الشَوقِ المُبرَحِ ما كَفى
تَكَدَّرَ عَيشي بَعدَما كانَ صافِياً
وَقَلبُ الَّذي أَهواهُ أَقسى مِنَ الصَفا
فَيا خَدَّهُ لا زِدتَ إِلّا تَلَهُّباً
وَيا قَدَّهُ لا زِدتَ إِلّا تَهَفهُفا
وَيا رِدفَهُ لا زالَ دِعصُكَ مائِلاً
وَيا طَرفَهُ لا زالَ جَفنُكَ مُدنَفا
شرح ومعاني كلمات قصيدة أما آن للغضبان أن يتعطفا
قصيدة أما آن للغضبان أن يتعطفا لـ عرقلة الكلبي وعدد أبياتها ستة.
عن عرقلة الكلبي
حسان بن نمير بن عجل الكلبي أبو الندى. شاعر من الندماء، كان من سكان دمشق واتصل بالسلطان صلاح الدين الأيوبي فمدحه ونادمه ووعده السلطان بأن يعطيه ألف دينار إذا استولى على الديار المصرية، فلما احتلها أعطاه ألفين فمات فجأة قبل أن ينتفع بفجأة الغنى.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب