ألناس في الدهر لفظ أنت معناه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألناس في الدهر لفظ أنت معناه لـ ناصيف اليازجي

اقتباس من قصيدة ألناس في الدهر لفظ أنت معناه لـ ناصيف اليازجي

ألنَّاسُ في الدَّهرِ لَفْظٌ أنتَ معناهُ

والدَّهرُ في النَّاسِ عبدٌ أنتَ مَوْلاهُ

وفي يمينِكَ من سَيفٍ ومن قَلَمٍ

ما في حواشيهِ نيرانٌ وأمواهُ

لقد جَرَى قَدَرُ الباري بمَكرُمةٍ

فقالَتِ النَّاسُ باسْمِ الله مجْراهُ

أفاد سُوريَّةَ المسعودَ طالِعُها

سُوراً نجومُ الثُّريَا ليسَ تَرقاهُ

مَن لا تَضيقُ بتدبيرٍ سياستُهُ

لو أنَّ كلَّ بني الدُّنيا رعاياهُ

في صَدرِهِ بحرُ علمٍ فاضَ مندفِقاً

فأصبحَ الدُّرُّ من أدنى هَداياهُ

لا يَستَمِدُّ فتاوَى الفِقهِ من أحَدٍ

وتَستَمِدُّ شيوخُ الفِقهِ فتواهُ

تَعاهَدَ الدِّينُ والدُّنيا بمجلِسهِ

فما تُفارِقُ حُكَم الدِّينِ دُنياهُ

ساسَ البلادَ بألطافٍ ومَعدِلةٍ

منهُ فكانت جميعُ النَّاسِ تَهواهُ

ألقَى السَّكينةَ في قُطرٍ أقامَ بهِ

فلم تكَدْ رجفةُ الزَّلزالِ تَغشاهُ

لو كانَتِ الأُسْدُ يوماً من رَعيَّتِهِ

لم تفترسْ أحداً من حيثُ تلقاهُ

يَسمو لهُ فوقَ آفاقِ العُلَى شَرَفٌ

حتى تصيرَ الدَّراري دونَ أدناهُ

وكلَّما ازدادَ مَجداً زادَ في دَعَةٍ

فلم يكُن يزدهيهِ المجدُ والجاهُ

أهلاً بقادمِ بيروتَ التي ابتَهجَتْ

فلو أطاقَ حِماها كان لاقاهُ

حيَّا الحيا رَبْعَها الزَّاهي الخصيبَ كما

حيّا الإلهُ بتكريمٍ مُحَيَّاهُ

يا سيِّداً قامَ يَرعَى وجهَ خالقِهِ

على الدَّوامِ وَعينُ اللهِ ترعاهُ

ظَفِرْتَ في طاعةِ الباري بنعمتِهِ

والنَّاسُ تَدعُو جميعاً زادَكَ اللهُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألناس في الدهر لفظ أنت معناه

قصيدة ألناس في الدهر لفظ أنت معناه لـ ناصيف اليازجي وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن ناصيف اليازجي

ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. شاعر من كبار الأدباء في عصره، أصله من حمص (سورية) ومولده في كفر شيما بلبنان ووفاته ببيروت. استخدمه الأمير بشير الشهابي في أعماله الكتابية نحو 12سنة، انقطع بعدها للتأليف والتدريس في بعض مدارس بيروت وتوفي بها. له كتب منها: (مجمع البحرين -ط) مقامات، (فصل الخطاب -ط) في قواعد اللغة العربية، و (الجوهر الفرد -ط) في فن الصرف وغيرها. وله، ثلاثة دواوين شعرية سماها (النبذة الأولى -ط) و (نفحة الريحان -ط) و (ثالث القمرين -ط) .[١]

تعريف ناصيف اليازجي في ويكيبيديا

ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط بن سعد اليازجي (25 مارس 1800 - 8 فبراير 1871)، أديب وشاعر لبناني ولد في قرية كفر شيما، من قرى الساحل اللبناني في 25 آذار سنة 1800 م في أسرة اليازجي التي نبغ كثير من أفرادها في الفكر والأدب، وأصله من حمص. لعب دوراً كبيراً في إعادة استخدام اللغة الفصحى بين العرب في القرن التاسع عشر، عمل لدى الأسرة الشهابية كاتباً وشارك في أول ترجمة الإنجيل والعهد القديم إلى العربية في العصر الحديث. درّس في بيروت.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ناصيف اليازجي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي