ألم يكن أشد قوم رحضا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألم يكن أشد قوم رحضا لـ العجاج

أَلَم يَكُن أَشَدَّ قَومٍ رَحضا

سَرّاءَهُم وَالأَخبثينَ رَكضَا

إِذ رَكَضُوا وَالأَضعَفينَ قَبضا

حينَ أَطالُوا في الأُمورِ المَخضا

ثُمَّ اِصطَفَوها غَدرَةً وَنَقضا

فَاِنقَضَّ بِالنُحوسِ حينَ اِنقَضّا

وَرَهِبوا النَقضَ فَلاقَوا نَقضا

فَجَمَّعوا مِنهُم قَضيضاً قَضّا

جاءُوا مُخِلّينَ فَلاقَوا حَمضا

طاغينَ لا يَزجُرُ بَعضٌ بَعضا

عَن خَطَأٍ وَلا سَفيهٍ حَضّا

إِذا اِستَحَثُوا مُبطِئاً أَرضّا

وَإِن عَلَوا مِن بَعدِ أَرضٍ أَرضا

حَسِبتَهُم زادوا عَلَيها عَرضا

مِن أَوعياتِ الكُثرِ ثُمَّ خَفضا

لِيَملَؤُوا مِن بَعدِ غَمضٍ غَمضا

بِلَجِبٍ عَرضٍ يُباري عَرضا

فَوَجَدوا الحَجّاجَ يَأبى الهَضّا

لا فانياً وَلا حَديثاً غَضّا

وَمِن صَريحِ الأَكرَمينَ مَحضا

ثَبتاً إِذا كانَ المقامُ دَحضا

وَلِلجُيوشِ قَبلَهُم مِهَضّا

غَداةَ يَسقيهم صَبوحاً مَضّا

بِالمَشرَفيّاتِ وَطَعناً وَخضا

يَمضي إِلى عاصي العُروقِ النَحضا

حَتّى اِشفَتَرّوا خَرَزاً مُرفَضّا

مُلَحِّباً أَو سابِقينَ جَرضا

يَجزيهِمُ بِكُلِّ قَرضٍ قَرضا

وَتارَةً يُسَلَّفونَ فَرضا

حَتّى تَقضّى القَدَرُ المُقَضّى

ضَرباً هَذا ذَيكَ وَطَعناً وَخضا

صَقعاً إِذا صابَ الرُؤُوسَ رَضّا

أَعلى الطرَاقَينِ وَطَعناً مَضّا

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألم يكن أشد قوم رحضا

قصيدة ألم يكن أشد قوم رحضا لـ العجاج وعدد أبياتها ثلاثة و ثلاثون.

عن العجاج

عبد الله بن رؤبة بن لبيد بن صخر السعدي التميمي أبو الشعثاء. راجز مجيد، من الشعراء، ولد في الجاهلية وقال الشعر فيها، ثم أدرك الإسلام وأسلم وعاش إلى أيام الوليد بن عبد الملك ففلج وأقعد، وهو أول من رفع الرجز، وشبهه بالقصيد، وكان بعيداً عن الهجاء وهو والد رؤبة الراجز المشهور.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي