ألم يأت أملاك الطوائف أنه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألم يأت أملاك الطوائف أنه لـ ابن نباتة السعدي

اقتباس من قصيدة ألم يأت أملاك الطوائف أنه لـ ابن نباتة السعدي

أَلَمْ يأتِ أَملاكَ الطَّوائفِ أَنَّهُ

نَبا عن طِلابِ المجدِ كلُّ مُخَاطِرِ

ولم ينب صَمْصَامُ الخِلافةِ أنَّهُ

مضى راضياً عن عزمهِ لم يُشَاوِرِ

وباتَ نَجيباً للهمومِ كأَنَّهُ

على الجَمرةِ الحَمراءِ شحمةُ صَاهِرِ

رأى رأيَهُ ثم استبدَّ فلم يُطِعْ

نصيحاً ولم يَسْمَعْ مَقَالَةَ زاجِرِ

ولم يَنْهَهُ عن هَمِّهِ وَزماعِهِ

وعيدُ الأَعادى وأعتراضُ المقَادِرِ

رأَى كلَّ ساعٍ في الأَنامِ مغَرَّراً

فغَرَّرني كسبُ العُلا والمآثِرِ

نظرتُ ولم أبَصرْ وقد بعدَ المَدَى

كجريكَ في جَري الجيادِ المُحَاصِرِ

ولا مثلَ أَمْرٍ رُضْتَه لا يروضهُ

من الناسِ إلاَّ مُسْتَمِرُّ المَرائِرِ

إذا همَّ كانَ العزمُ أَهونَ سَعيهِ

يَزيدُ على كيدِ العدوِّ المكابِرِ

وللهِ مربوطٌ على الحربِ جَاشُهُ

إذا فَتَرَتْ أَلفَيتَهُ غيرَ فاتِرِ

تقدَّم يَغلى كيدها لِصِحَابِهِ

ولا خيرَ في مُسْتَقْدِمٍ غيرِ حَاذِرِ

هو الجَدُّ حتى يفرِقَ المرءَ ظِلُّهُ

ويَقْصُرَ من الحاظهِ كل ناطِرِ

فلم يَنْهَ عنكَ الناسَ مثلُ مْحَلِّقٍ

من الضَّربِ أَو قالٍ من الطَّعْنِ فَائِرِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألم يأت أملاك الطوائف أنه

قصيدة ألم يأت أملاك الطوائف أنه لـ ابن نباتة السعدي وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن ابن نباتة السعدي

عبد العزيز بن عمر بن محمد بن نباتة التميمي السعدي أبو نصر. من شعراء سيف الدولة بن حمدان طاف البلاد ومدح الملوك واتصل بابن العميد في الري ومدحه. قال أبو حيان: شاعر الوقت حسن الحذو على مثال سكان البادية لطيف الائتمام بهم خفيّ المغاص في واديهم هذا مع شعبة من الجنون وطائف من الوسواس. وقال ابن خلكان: معظم شعره جيد توفي ببغداد. له (ديوان شعر -ط) وأكثره في مختارات البارودي.[١]

تعريف ابن نباتة السعدي في ويكيبيديا

ابن نُباتة السعدي هو الشاعر أبو نصر عبد العزيز بن عمر بن نباتة بن حميد بن نباتة بن الحجاج بن مطر السعدي التميمي، (من بني سعد من قبيلة بني تميم) ولد في بغداد عام 327هـ/941م، وبها نشأ، ودرس اللغة العربية على أيدي علماء بغداد في عصره حتى نبغ، وكان شاعراً محسناً مجيداً بارعاً جمع بين السبك وجودة المعنى، قال عنه أبو حيان: «"شاعر الوقت حسن الحذو على مثال سكان البادية لطيف الائتمام بهم خفيّ المغاص في واديهم هذا مع شعبة من الجنون وطائف من الوسواس"» وقال عنه ابن خلكان : «"معظم شعره جيد توفي ببغداد"». وانتشر شعره وطبع ديوانه، ذكره صاحب تاريخ بغداد، وصاحب وفـيات الأعيان، وصاحب مفتاح السعادة، كما ذكر أشعاره وأخباره التوحيدي والثعالبي فـي مؤلفاتهما. طرق معظم أغراض الشعر وموضوعاته ، وطغى على قصائده المدح ، وأغلب الظن أن أول مدائحه كانت فـي سيف الدولة الحمداني، فقد عدّ من خواص جلسائه وشعرائه.

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن نباتة السعدي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي