ألم تربع على الطلل الطماس

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألم تربع على الطلل الطماس لـ أبو نواس

اقتباس من قصيدة ألم تربع على الطلل الطماس لـ أبو نواس

أَلَم تَربَع عَلى الطَلَلِ الطِماسِ

عَفاهُ كُلُّ أَسحَمَ ذي اِرتِجاسِ

وَذاري التُربِ مِرتَكِمٌ حَصاهُ

نَسيجُ المَيثِ مِعنَقَةُ الدَهاسِ

سِوى سُفعٍ أَعارَتها اللَيالي

سَوادَ اللَيلِ مِن بَعدِ اِغبِساسِ

وَأَورَقَ حالِفَ المَثواةِ هابٍ

كَضاوِيِّ الفِراخِ مِنَ الهُلاسِ

مَنازِلُ مِن عُفَيرَةَ أَو سُلَيمى

أَوِ الدَهماءِ أُختِ بَني الحِماسِ

كَأَنَّ مَعاقِدَ الأَوضاحِ مِنها

بِجيدِ أَغَنَّ نُوِّمَ في الكِناسِ

وَتَبسِمُ عَن أَغَرَّ كَأَنَّ فيهِ

مُجاجَ سُلافَةٍ مِن بَيتِ راسِ

فَمَن ذا مُبلِغٌ عَمرواً رَسولاً

فَقَد ذَكَّرتَ وُدَّكَ غَيرَ ناسِ

فَلَم أَهجُركَ هَجرَ قِلىً وَلَكِن

نَوائِبُ لا نَزالُ لَها نُقاسي

نَوائِبُ تَعجَزُ الأُدَباءُ عَنها

وَيَعيا دونَها اللَقِنُ النِطاسي

وَقَد نافَحتُ عَن أَحسابِ قَومٍ

هُمُ وَرِثوا مَكارِمَ ذي نُواسِ

فَإِن تَكُ أوقِدَت لِلحَربِ نارٌ

فَما غَطَّيتُ خَوفَ الحَربِ راسي

سَأُبلي خَيرَ ما أَبلى مُحامٍ

إِذا ما النَبلُ أُلجِمَ بِالقِياسِ

وَسَمتُ الوائِلينَ بِفاقِراتٍ

بِهِنَّ وَسَمتُ رَهطَ أَبي فِراسِ

وَما أَبقَيتُ مِن عَيلانَ إِلّا

كَما أَبقى مِنَ البَظرِ المَواسي

وَقالَت كاهِلٌ وَبَنو قُعَينٍ

حَنانَكَ إِنَّنا لَسنا بِناسِ

فَما بالُ النِعاجِ ثَغَت بِشَتمي

وَفي زَمعاتِهِنَّ دَمُ الغِراسِ

وَما حامَت عَنِ الأَحسابِ إِلّا

لِتَرفَعَ ذِكرَها بِأَبي نُواسِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألم تربع على الطلل الطماس

قصيدة ألم تربع على الطلل الطماس لـ أبو نواس وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن أبو نواس

الحسن بن هانئ بن عبد الأول بن صباح الحكمي بالولاء. شاعر العراق في عصره. ولد في الأهواز من بلاد خوزستان ونشأ بالبصرة، ورحل إلى بغداد فاتصل فيها بالخلفاء من بني العباس، ومدح بعضهم، وخرج إلى دمشق، ومنها إلى مصر، فمدح أميرها، وعاد إلى بغداد فأقام بها إلى أن توفي فيها. كان جده مولى للجراح بن عبد الله الحكمي، أمير خراسان، فنسب إليه، وفي تاريخ ابن عساكر أن أباه من أهل دمشق، وفي تاريخ بغداد أنه من طيء من بني سعد العشيرة. هو أول من نهج للشعر طريقته الحضرية وأخرجه من اللهجة البدوية، وقد نظم في جميع أنواع الشعر، وأجود شعره خمرياته.[١]

تعريف أبو نواس في ويكيبيديا

الحَسَن بن هانِئ بن عَبد الأَوَّل بن الصَباح الحكِّمي المَذحَجي المكنى بأبي عَليَ المعروف بأبي نُوَاس (145هـ - 198هـ) (762م - 813م)، شاعر عربي، يعد من أشهر شعراء عصر الدولة العباسية ومن كبار شعراء شعر الثورة التجديدية. وُلد في الأهواز سنة (145هـ / 762م). ونشأ في البصرة، ثم انتقل إلى بغداد واتّصل بالبرامكة وآل الربيع ومدحهم، واتصل بـالرشيد والأمين. وقد توفي في بغداد سنة (199هـ / 813م). شعر أبي نواس صورة لنفسه، ولبيئته في ناحيتها المتحرّرة، فكان أبو نواس شاعر الثورة والتجديد، والتصوير الفنّي الرائع، وشاعر خمرة غير منازع. ثار أبو نواس على التقاليد، ورأى في الخمرة شخصًا حيّاً يُعشق، وإلاهةً تُعبد وتُكرم، فانقطع لها، وجعل حياته خمرةً وسَكْرة في موكب من الندمان والألحان، ينكر الحياة ويتنكر لكل اقتصاد في تطلّب متع الحياة. شاعر الملاحظة الدقيقة والإحساس العنيف، شاعر الهجران الذي يكثر من الشكوى. وهكذا كان أبو نواس زعيم الشعر الخمري عند العرب. ولكنه تاب عما كان فيه واتجه إلى الزهد، وقد أنشد عدد من الأشعار التي تدل على ذلك.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أبو نُوّاس - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي